تتجه الجماهير السعودية في هذا المساء إلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض لمساندة ومؤازرة ممثل الوطن الفريق الشبابي في المهمة الآسيوية عندما يستضيف سونجنام الكوري في ذهاب الدورنصف النهائي من دوري أبطال آسيا الشباب صاحب الارض والجمهور يدخل هذا اللقاء بعد تغلبه على جيونبك الكوري في ربع النهائي بمجمل اللقاءين، ويدخل والفريق وعيناه على الفوز ولا بديل غير الفوز ويسعى الفريق بقياده مدربه جورج فوساتي لوضع قدم في المباراة النهائية. وان يدخل لقاء الاياب بمعنويات مرتفعة واعصاب هادئة ليسهل على نفسه المهمة لبلوغ النهائي الحلم. يدخل ممثل الوطن هذه المباراة بطموح التأهل للنهائي وانتزاع هذه البطاقة من امام الفريق الكوري الجنوبي مدرب الشباب فوساتي يدرك اهمية هذا اللقاء خاصةً أنه يقام على أرضه وبين جماهيره ويعي فوساتي خطورة وقوة الفريق المقابل سيونغنام الكوري. الفريق يعاني في هذا اللقاء من ظروف الغيابات سواء بالايقاف (تفاريس) أو بالاصابه (القاضي، المرحوم، زيد) فوساتي سيلعب للفوز فقط وفي نفس الوقت سيحافظ على التوازن الهجومي والدفاعي بحيث لايطغى الهجوم على الدفاع ولا الدفاع على الهجوم وسيكون الوسط دورة كبير في هذه المباراه ولعل الغيابات السابقة تضر بخط الدفاع الذي بحث المدرب عن وجود البديل وهم العمري وشراحيلي واللذان يفتقدان للانسجام ولعل عودة الخيبري للمحور سيساند الثنائي في غلق العمق الدفاعي، بينما سيدخل الفريق الكوري هذا اللقاء بعد تغلبه على مواطنه سامسونج الكوري ويسعى الفريق للخروج بالتعادل كأقل تقدير خارج أرضه ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع بالدوري والذي يتشابه فيه مع الشباب من خلال تردي وضعه في الدوري وتألقه آسيوياً ويسعى الفريق الكوري لمواصلة عروضه الجيدة الفريق الكوري مدجج بالعناصر القوية والفعالة.. ولعل أبرز معالم المهاجم العملاق الصربي درآنسيفتش.. وهو مهاجم قناص يجيد الكرات العرضية وتكمن قوته في الارتداد السريع واستغلال الكرات العرضية التي يجب أن يحذر منها الليث في هذا اللقاء ليخرج بمشيئة الله بفوز عريض يسهل عليه ويقربه من حصد بطاقة التأهل إلى النهائي.