وصل فريق الشباب لهذا الدور بعد تغلبه على فريق جيونبك هيونداي الكوري بمجموع المباراتين ويسعى مدرب الشباب فوساتي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمة فريقه لدخول مباراة الإياب بمعنويات مرتفعة وأعصاب هادئة مستثمرا إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره ولا شك أنه يدرك قوة الفريق الكوري ومدى خطورته وصعوبة هزيمته وخصوصا في ظل غياب تفاريس الموقوف وماجد المرحوم وزيد المولد بداعي الإصابة، وكذلك نايف القاضي «الذي من المحتمل مشاركته في حال منحه الضوء الأخضر»، يتوقع أن يتبع فوساتي طريقة 4/4/2 بوجود وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه شراحيلي والعمري ومعاذ والشهيل، «ولعل ما يقلقه عدم تفاهم شراحيلي والعمري»، وفي الوسط الخيبري كمحور ثابت أمامهما لمساندتهما وإقفال منطقة العمق الشبابية وعطيف إخوان وكماتشو وفي المقدمة الشمراني وأوليفيرا، وسيتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي مع لعب الكرات السهلة من لمسة واحدة وتنويع الهجمات وخصوصا عن طريق الأطراف التي كثيرا ما أحرجت الدفاع الكوري وحارس مرماه جيونج مع مطالبته للاعبي الوسط بلعب الكرات الساقطة خلف المدافعين لاستغلال سرعة ومهارة الشمراني وسيطالب لاعبيه بالضغط على حامل الكرة وعدم منح الفراغات للكوريين لإجادتهم سرعة نقل الكرة من حالة الدفاع لحالة الهجوم، مع الإيعاز للاعبي الخط الخلفي الشبابي بالحذر أمام الهجوم الكوري وخصوصا ظهيري الجنب الشهيل ومعاذ بعدم مبالغتهما في مساندة الهجمات الشبابية أو التقدم مع بعضهما وترك فراغات للفريق الكوري الذي يمتلك لاعبين يصنعون الفارق وخصوصا الصربي رادونسيتس ومولينا الكولومبي الذي يجيد تنفيذ الكرات الثابتة، بالإضافة إلى الأسترالي ساشا. في المقابل يسعى المدرب الكوري شين تاي يونج ولاعبوه الذين وصلوا لهذا الدور بعد تخطيهم لفريق سامسونج الكوري 4/1 و2/0 إلى تحقيق نتيجة مرضية تبقي للفريق آماله في مباراة الإياب يدعمه لتحقيق ذلك دفاع قوي وهجوم قناص، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/4/2 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مع عدم منح لاعبي الشباب فرصة لبناء الهجمات أو التسديد من خارج المنطقة وسيطالب لاعبيه بنقل الكرات السهلة القصيرة لاستدراج لاعبي الشباب لنصف ملعبه ثم مباغتتهم بالكرات الطويلة عن طريق صانع الألعاب المميز هو يونج سونج الذي ستكون مهمته إيصال الكرات للمهاجمين الذين يجيدون استثمار اشباه الفرص .