• ( أمر ) الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال الاتحاد السعودي لكرة القدم بتأجيل لقاء فريقه مع الاتحاد ضمن الجولة السابعة من دوري زين بعد التأهل المحبط أمام الغرافة. • وبالطبع الأمر يجب أن يتم، وبغض النظر عمن يكون المتضرر وما مدى حجم الضرر، أهم شيء يكون العم راضياً ويكيل المديح لهم لأنهم يسيرون وفق ما يريد. • الاتحاديون قامت قائمتهم غضبا على الطلب الهلالي ( المجحف ) والظالم بحقهم وبحق أفضليتهم التي سجلوها منذُ بداية الموسم ويسيرون على خطاها حتى الجولة الأخيرة. • ولكن من يسمعهم، ومن سيرد عليهم، ومن سينصفهم دام ( العم ) أمر وانتهى الأمر وعلى المتضرر تنفيذ الأمر دون جدل لا طائل منه. • ويذكرني هذا الموقف ما عانى منه الاتحاد آسيويا والنصر عربيا الذين بُحّتْ أصواتهم من أجل تأجيل مبارياتهم ولكن لا حياة لمن تنادي. • لعب النصر يوم الأحد مباراة في دوري زين والأربعاء لعب في الجزائر مباراة في البطولة العربية، وحينها طالب النصراويون من الاتحاد السعودي تأجيل مباراة الأحد ولكن دون جدوى. • والاتحاد الموسم الماضي عاني نفس الأمر عندما رفض الاتحاد السعودي تأجيل مباراته في دوري زين أمام الهلال ( الكامل ) آنذاك ولعب الاتحاد دون لاعبيه الأساسيين وخسر بالخمسة في أهم مباراة له في الموسم. • كل هذا والأمر لا يخص الهلال، والآن الأمر مختلف تماما عن أي موقف سابق في أي موسم، وإذا قال الهلال لابد أن يكون هناك تبرير مختلف وقصص من ألف ليلة وليلة لإقناع الرأي العام بأن القرار له ما يبرره. • مع العلم أنهم لا يكترثون بالشارع الرياضي ولكن من باب سد الذرائع، ورسم لوحة البراءة والإنصاف وأنهم يعملون بمسافة واحدة مع كل الأندية السعودية. • فمن الظلم أن يتم تأجيل لقاء الاتحاد والهلال والمباراة المقبلة للهلال في الآسيوية مازال الوقت مبكرا عليها، ولديه الوقت الكافي للراحة وتأهيل اللاعبين للدور القادم من دوري آسيا. • الطلب الهلالي ( الذكي ) أرادوا منه التمويه حول محترفيه الغائبين الذين لن يلعبا ويخسر خدماتهما أمام الاتحاد وبالتالي يكون موقف الهلال ضعيفاً أمام منافس قوي. • والحبكة الهلالية دائما ما تنجح كونهم يعرفون كيف ومتى تكون ومن هم الأشخاص المعنيون بها، وللأسف أن هناك تهاوناً كبيراً في حقوق الأندية الأخرى يفقدها الكثير من الميزات التي يتمتع بها الهلال في هذا الخصوص. نصر زينغا • فاز النصر على القادسية وتخطى عثرة التعادلات التي اعتاد في كل موسم أن يعيشها في عدد من الجولات تفقده نقاطا سهلة كفيلة بنقله إلى سنام هرم الترتيب للدوري ويبدأ التعويض بعد فوات الأوان. • ومباراته القادمة أمام الوحدة في الرياض وهي مباراة هامة جدا للنصر كونه خرج من نفق التعادلات وانتعش وسيقابل فريقا جريحا يحاول تصحيح أوضاعه على حساب الفريق المقابل مهما كان هذا الفريق. • وإذا ما انتبه زينغا ولاعبوه لهذه النقطة فإن القادم سيكون أسوأ من الذي مضى وسيدخل الفريق النفق المظلم الذي يحاول كل النصراويين مسحه من مخيّلتهم بأية صورةٍ كانت. • خطوة مباراة الوحدة من أهم الخطوات في الدوري، التي يجب أن يحرص عليها النصراويون لتخطيها ومواصلة الانتصارات واكتساب ثقافة الفوز التي يفتقدها الفريق كثيرا. • ولابد أن يسعى زينغا إلى الثبات في التشكيل لكي يتحقق الانسجام الذي يبحث عنه ويبرر ضعف أداء الفريق في أغلب المباريات التي لعبها حتى الآن في دوري زين. • خاصةً أن المباراة ستشهد عودة قائد الفريق حسين عبدالغني الذي يشكل إضافة فنية كبيرة للفريق وبالتحديد خط الدفاع الذي يحتاج لمثل عبدالغني.