هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جامعة الملك سعود بمناسبة حصول الجامعة في تصنيف (شنغهاي ) العالمي على المرتبة (391) لعام 2010م ,والأولى عربياً وإسلامياً في كافة التصنيفات , والمركز (164) عالمياً للتصنيف (الويبومتركس) الأسباني والمركز (247) عالمياً في التصنيف البريطاني الشهير (التايمز). وقال سموه في برقية جوابية لمعالي مدير الجامعة " إننا إذ نهنئ معاليكم ومنسوبي الجامعة على هذه الانجازات التي تسجل نتائجها باسم الوطن تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولى عهده الأمين - حفظهما الله - لنشكركم على ذلك متمنين للجميع مزيدا من التوفيق " . ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان بهذه المناسبة باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجامعة الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على هذه اللفتة الكريمة التي تعد استمراراً للدعم والمساندة من سموه الكريم لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن .وقال الدكتور العثمان " إن رعاية سمو الأمير نايف - حفظه الله - للجامعة لاحدود لها وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية - حفظه الله - لجامعات المملكة عموما، فجامعة الملك سعود تتشرف باحتضان برنامج وطني نوعي للأمن الفكري يحمل اسم سموه انطلق من تأسيس سموه - حفظه الله - كرسي متخصص في مجال دراسات الأمن الفكري بالجامعة بات مرجعا علميا عالميا في هذا المجال المهم حيث تشرف هذا الكرسي بوضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري وكذلك استراتيجية عربية في ذات المجال، كما نتج عن دعم سموه - حفظه الله - للجامعة تأسيس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بكلية الطب بهدف توطين المعرفة حيث يزخر المركز بالكفاءات الوطنية المدربة عالميا لإيجاد فرص للإبداع والتميز البحثي محليا و دوليا . وأكد معاليه أن الجامعة ستقابل الدعم المتواصل من ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالعمل الجاد والدؤوب على تحقيق تطلعاتهم في أن تكون جامعة الملك سعود في مصاف الجامعات العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير وبناء مجتمع المعرفة وأن تسهم مع جهود الدولة رعاها الله في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تعود بالنفع والخير لمستقبل وطننا الغالي وعزته.