بلاش تقفل على أحد فوق الرصيف، هو حق أبونا، بكرة البلدية تصلحوا وعساهم المشاة بديك الهرجة, تفتكر معذور؟.. معقول؟.. ولما ترجع بيتك تتضارب إنت وأهل حارتك على مواقف لسياراتكم، طبعا: لأن صاحب العمارة ما عمل حسابكم في المواقف، وحولها شقق أرضي ودكاكين.. هو المهم راحتنا وإلا الايجارات تزيد؟. يا أخي لو اجرتها لنا مواقف برضوا موافقين.. بس نوقف ونطلع نرتاح.. ولما أشوف جاري الصبح ما أطالع فيه بحقد لأنو جا قبلي وأخذ موقف سياراتي.. أبغاك تاخذ نظرة كده على محاضر شرطة جدة وتشوف أكثر المشاكل بين الناس إيش سببها!. وتطلع تتمشى مع أولادك تلاقي الإشارات إتملت شحاتين، وأهمهم طبعا عمال شركة النظافة إل أتعلموا يسيبوا شغلهم ويحجزوا أماكنهم عند الإشارات: «سلاموو عليكوووم» هي أول ما يتعلموه لزوم إستدرار عطفك، وطبعا جيوبك.. خلي النظافة تنفلق.. هي دي ما هي عقود وإلتزامات عليها رقابة وغرامات.. عُد معايا كام إشارة وكام عامل نظافة هناك.. لا، وأزيدك من الشعر أبيات: عد كام عربية أطفال مليانة كراتين وعلب تنك من القمائم مجمعة طازة قدام عينك تشوفها في أكبر شوارعنا وأفخم مراكزنا التجارية.. عُد وأغلط على الرصيف الواحد فيه كام أدمية تدف عربية، في كل حي وكل سوق.. وتبغاها تصير جدة غير؟.. من جدك إنت؟.