انطلقت مع بداية الأسبوع الماضي صافرة الجولة الأولى من الموسم الرياضي (دوري زين لكرة القدم) بعد استعداد أقل من جيد للفرق الكبيرة، وظهر ذلك واضحاً من خلال معسكراتها الخارجية، وما صاحَبها من بعض المشاكل التي ساعدت على عدم اكتمال نجاحها. وبدا واضحاً أكثر من خلال نتائج الجولة الأولى، حيث كسبوا مبارياتها بفارق هدف واحد، ضد فِرَق متذيلة سلم الترتيب الموسم الماضي، أو فِرَق صاعدة حديثاً لدوري الأضواء. أما عن الشباب الذي يُعَد أحد الكبار، بناء على رغبة البلطان، فقد مُني بهزيمة على ملعبه وبين جمهوره من الرائد 2/0. أما عن اللاعبين غير السعوديين، فعلى غير العادة فقد برز ومن أول مباريات الموسم بعض اللاعبين بمستويات جيدة، مثل لاعب نادي القادسية (ماستر ايدو) والذي سجل هدفين في مرمى الفتح، وكذلك لاعب النادي الأهلي (عماد الحوسني)، ولاعب الاتحاد (عبدالملك زيايه)، ولاعب الفيصلي (داريو)، و(سبستيان) لاعب الاتفاق، فقد كانت لهم بصمة واضحة في أول مباريات دوري زين السعودي لكرة القدم، وسيكون القادم أجمل إن شاء الله. أما عن التحكيم فمازال وسيظل الثغرة الواضحة في دوري زين السعودي، وهو السبب في جعل دوري زين السعودي في المرتبة السادسة عربياً بناء على ما جاء من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء في آخر إصدار له، ، حيث يسبقنا في الترتيب الدوري السوري والقطري والكويتي، ونعود إلى دوري زين، فمع بداية الجولة الأولى وفي مباراة القادسية والفتح، أرتكب حكم اللقاء خطأ بعدم طرد اللاعب (أحمد الحضرمي) لاعب نادي الفتح لحصوله على الكرت الأصفر الثاني، والسبب في ذلك أنه سجل الكرت الأصفر الأول للاعب بدر الحقباني لاعب الفتح أيضاً، وأكمل اللاعب (أحمد الحضرمي) المباراة بمباركة من حكم اللقاء، أما الهفوة الثانية فهي في لقاء الأهلي والحزم، حيث أعطى حكم اللقاء (حسين الستري) كرتاً للاعب النادي الأهلي البرازيلي (مارسينهو)، وهو لا يستحقه لان الحكم عندما أشار بعد تنفيذ الخطأ إلا بعد سماع الصافرة، كان اللاعب (مارسينهو) في وَضْع لا يساعده على مشاهدة الحكم وهو يشير إلى الصافرة، ونَفّذ الخطأ بسرعة ونال الكرت الأصفر لهذا السبب، وكان من المفروض على الحكم أن ينبه اللاعب الذي بجوار الكرة، وليس اللاعبين البعيدين عن الكرة. لذا كان من المفروض على اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم إلغاء الكرت الأصفر للاعب (مارسينهو). وأخلص إلى القول: على لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم تطوير قدراتها بما يتماشى مع اللجان الأخرى بالاتحاد.
