• لا ينكر الجمهور الرياضي أن نجمي الأهلي فيكتور وقائد الاتحاد محمد نور من أبرز الاسماء الموجودة في الساحة الكروية حالياً • فما يملكه هذا الثنائي من موهبة كروية وقوة بدنية جعلتهما من المطالب الجماهيرية لعشاق القلعة والعميد • كما انهما من الخيارات الريئسة لاي مدرب بسبب مقدرتهما الهائلة على تقديم الأضافة الفنية وترجيح كفة فريقه • ولكن مايحدث من هذا الثنائي بعدم التواجد في المعسكرين الأخضر والأصفر أزعج عشاق الفريقين كثيراً وجعلهم يبحثون عن الاسباب والحلول في وقت واحد • ولعل مشكلة فيكتور تختلف عن نور فمماطلة البرازيلي لها اسبابها والخبر اليقين عند رئيس الأهلي الذي لم يضع النقاط فوق الحروف • بينما مشكلة نور تعتبر مشكلة موسمية تعود عليها الشارع الرياضي • فالقائد تعود على فرض شروطه بداية كل موسم ولكنه لم يعرف أن الحال تغير في العميد • صحيح أن نور له بصمته مع الاتحاد ويعد من الأسباب الرئيسية في تحقيق الفريق العديد من الألقاب المحلية والقارية • ولكنه لم يحققها وحده ولايعطيه الحق أن يتعالى على الفريق الذي أوصله للنجومية والشهرة والمال معاً • وصدق الأمير الاتحادي خالد بن فهد عندما قال إن الاتحاد اكبر من نور وعلى جميع النجوم في كل الاندية أن يدركوا ذلك ويتفرغوا للمهمة الاساسية المطلوبة منهم في الملعب • إما فيكتور فعلى الإدارة الاهلاوية أن تضع النقاط على الحروف وتوضح اسباب التأخير عن انخراط اللاعب في تمارين الفريق •فلابد أن تعترف وبشجاعة إن كانت الاسباب مالية وعدم استلام مستحقاته وتواصل شفافيتها مع جماهيرها • او إن تضع الكرة في ملعب اللاعب وتطبق عليه لائحة وأنظمة الاحتراف وتؤكد له أن الأهلي اكبر من أي لاعب ولايتوقف على غياب احد إن كان هو السبب في التأخير • صحيح أن فيكتور مكسب وأضافة للفريق ولكن يجب عليه أن يثبت ذلك فعلياً ولايعيش على اطلال الموسم الماضي. ( تمريرة) بعد أن تعاقدت ادارة الأهلي مع محليين وأجانب جيدين ومدرب له سيرة ذاتية مميزة تبقى الكرة الآن في ملعب اللاعبين فنجاح الفريق وفشله قائم على ادائهم ومدى تحملهم للمسؤولية على المستطيل الأخضر (تسديدة) علة الأهلي في الدوري هي البداية المتعثرة في الدور الأول وبرغم الاستفاقة المتأخرة في الدور الثاني الا انه يجد أن الطيور طارت بأرزاقها فهل يدرك ذلك في هذا الموسم وتحديداً من لقاء الحزم اليوم ؟ (هدف) كل عام والأمة الاسلامية بخير وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال