في استطلاع ميداني سريع مع بعض المقيمين في المدينةالمنورة من الاخوة المسلمين والاشقاء العرب تحدثوا عن مائدة الافطار والعادات الرمضانية لديهم ، جاءت الاختلافات واضحة خصوصا في الدول الاسلامية مثل اندونسيا وتركيا حيث ينعدم وجود التمر عندهم على السفر.وفي بعض الدول العربية مثل الاشقاء في مصر والمغرب فهي تشبه السعودية نوعا ما. أما في السودان فسفرة الافطار بسيطة ومغذية. حول هذه السفر التي توحد العائلة في هذا الشهر الفضيل كان لنا هذا الاستطلاع الاخ عادل محمد إبراهيم سوداني يعمل محاسب في مركز تجاري يقول ان مائدة الافطار تختلف كثيرا عن هنا في السعودية يقول الافطار في اغلب المناطق السودانية يتكون من عصيدة من حب الذرة او الدخن وطبق رئيسي بليلة تختلف حباتها عن الموجود هنا في المملكة ويوضع عليها تمر وهذه الوجبة مغذية جدا كذلك تتناول شراب كركدي أوشراب حب ذرة هذا هو طبق الافطار في رمضان ولانعرف هذا الزحام وهذا الشراء الذي أراه هنا للاطعمة المختلفة. لا مكرونه ولا شعيرية ولاشربة لا فول . الطبق هو ما ذكرته عصيدة وطبق البليلة مع التمر وشراب الكركدي طبعا ماء بارد بجوارهما هذا هو ما يتعارف عليه الغالبة في السودان من طعام افطار الصائمين وكل عام والامة الاسلامية بخير. سابرين نور مناتو - اندونيسي يعمل سائقاً عند إحدى الاسر السعودية يقول هناك اختلاف كبير بين الافطار في السعودية وفي اندونسيا اولا تفتقد سفرة الافطار في اندونيسيا للتمر واذا وجدناه فأنه محدود وعند الاسر الغنية في جاكرتا فقط أما طعام الافطار في اغلب الجزر الاندونسية شربة كويكر - شوفان ومكرونة الاندويسية مشابه للاندومي الا انها تختلف في طعمها وموادها الغذائية وعصير من جوز الهند عند الاسر الغنية الطبق الرئيسي للافطار في اندونسيا عند الغالبية صحن رز ابيض فقط . ونحن نتمنى وجود التمر الذي هو الافطار الذي تناوله الجميع هنا في السعودية ولكن صعوبة الحصول عليه جعلته يختفي عن سفر الافطار في اندونسيا يقول أنه معجب جدا بالعادات الرمضانية في السعودية وهو يعمل فيها منذ عشر سنوات وتعود عليها جداً ولكن كثرة الطعام على السفر اعتبره شيئاً من الاسراف .الاخ محمد عبد الرؤوف - تركي يعمل في أحد المطاعم التركية بالمدينةالمنورة قال نعم هناك اختلاف في سفرة الافطار في تركيا عن السعودية ،في تركيا تحضر اطباق اللحم وشيش طاووق والكباب والكفتة وشربة خضار التمر نادر جداً على السفرة التركية هناك من يقوم بعداد طبق صينية مكرونة باللحم والخضار تحرص جدا على الحلويات والمشروبات العصائر وفي مقدمتها كنافة بالفستق كذلك شراب العصائر الطبيعة مثل البرتقال او العصير المشكل وتعتبر سفرةالافطار هي الوجبة الرئيسية في رمضان اما عن السحور فهو طعام قليل ينحصر فقط في الرز وبعض السلطات واكد ان السفرة التركية شهية جداً ولكنها بسيطة ولا تحمل العدد الكبير من الاغذية كما يحدث عنا وقال ان امنية كل تركي ان يفطر على ماء زمزم ويعتبر شيئاً أكثر من رائع اذا حصل عليه البعض. الأخ أحمد أحمد محمد - مصري يعمل مراسل في احد المؤسسات الاهلية يقول ان سفرة الافطار خصوصا في مصر والارياف لها استعداد كبير حيث يحرص اغلب المصريين على ان تكون السفرة دسمة ثم شربة حب مع دجاج أو لحم كذلك طبق سلطة خضار بالاضافة الى عصاير قمر دين كذلك أطباق مثل المهلبية وجلي والكنافة - كذلك غالبية الاسر تحرص على طبق المكرونة الذي يختلف عن طبق المكرونة في السعودية لوجود بعض الخلطات عليه المهم في مصر تكون السفرة عامرة بعدد كبير من الاطعمة اللذيذة .. الاخ عزيز سمير عبد الحق - مغربي يعمل في شركة مقاولات قال أهم الاشياء التي تشدنا وتصحبنا في سفر الافطار في رمضان في المغرب هو تجمع الاسرة عليها كبيرا وصغيراً اما طعام الافطار فهو يتكون من الطبق الرئيسي الحريرة وهي شربة معروفة بالمغرب تتكون من البليلة والبرغل وبعض الخضار والبقول مع قطع صغيرة من اللحم البقري او الضأن كذلك طبق الكسكسي وهو مكون من الرز وكذلك هناك طبق المبخر وهو عبارة عن نوع من مرق اللحم والبطاطس كذلك تحرص على الحلويات المغربية التي تختلف نوعا ما عن الحلويات الموجودة هنا كذلك العصائر خصوصا التفاح مع اللبن واحيانا الحليب الرائب التمر محدود وليس عليه اقبال مثل هنا في السعودية ولكن السفرة المغربية تكون عامرة بالكثير من الاطعمة وكل حسب ظروفه المالية.