ستعبر الصين عن رغبتها الاكيدة في تعزيز علاقاتها مع باكستان هذا الاسبوع حين يحصل الرئيس الباكستاني الزائر آصف علي زرداري على وعود بالولاء وربما مؤشرات أكثر تأكيدا لمشروع للطاقة النووية يرمز الى التقارب النووي الاستراتيجي بين الجارتين. ويبدو ان القصد من زيارة زرداري التي تبدأ اليوم ان تظهر الصين رغبتها في ان تحتفظ بصداقة اسلام اباد "في كل الاوقات" خاصة وهي تتحسب لتنامي نفوذ الولاياتالمتحدة الذي وصل الى عتباتها من الهند الى أفغانستان. ويلتقي الرئيس الباكستاني بالرئيس الصيني هو جين تاو ورئيس الوزراء ون جيا باو لإجرء محادثات قد تفتح الباب امام مزيد من الاستثمارات الصينية في باكستان وربما تعهد واضح من الصين بتوسيع مجمع الطاقة النووية الباكستاني في تشاشما بإقليم البنجاب. وقال اندرو سمول من صندوق مارشال الألماني في الولاياتالمتحدة الذي درس علاقات الصين بباكستان ان استعداد بكين لتحمل امتعاض بعض الدول من هذا التوسع النووي يظهر التزامها القوي تجاه باكستان.