أقامت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لقاءا تربويا هدف إلى توعية معلمات الغد وأمهات المستقبل بدورهن الحقيقي في المجتمع المسلم، من منطلق قوله تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين". وقد ضم الملتقى جلستين: الأولى ألقاها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي ودارت محاور هذه الجلسة حول رفع مستوى الوعي تجاه بعض السلوكيات السلبية التي باتت تشكل ظاهرة اجتماعية خطرة كالإعجاب والتشبه بالرجال والاستخدام السلبي للتقنيات وغيرها من الظواهر الشائعة ومعالجتها من وجهة دينية عقائدية إسلامية. والجلسة الثانية أعدها وقدمها الدكتور محمد النذير الذي سلط بها الضوء على واقع بعض الظواهر التي أصبحت شائعة في مجتمع الفتيات، كما تطرق إلى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة بعض المشكلات الأخلاقية وتوعية مجتمع الفتيات بها. وذكرت وكيلة الكلية لخدمة المجتمع والبيئة الدكتورة أماني بنت محمد أن هدف الملتقى ينبثق من رؤية ورسالة الكلية المتمثلة في إعداد معلمة قديرة فاضلة تصنع عقولاً وتربي أجيالاً وترفع أمماً بأخلاقها.