أطلق مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي قبل البارحة المعرض السنوي للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في مركز حراء الدولي في جدة. وقال الثقفي في كلمة كان عنوانها « الوقاية خير من العلاج» ان دور الأسره هام في التوعية بأضرار المخدرات وانه يقع على عاتقها الكثير في المتابعة والحرص. وأضاف الثقفي ان ولاة الأمر حفظهم الله حريصون أشد الحرص على سلامة شباب وشابات هذه الأمه لإيمانهم انهم هم عماد المستقبل والأمل لغد مشرق مشددا على أن تعليم جدة اتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات لمنع تلك الممارسات داخل المدارس والتشديد على متابعاتها من قبل لجان متخصصه بإشراف مباشر من إدراة التوجيه والإرشاد. المعرض الذي تنظمة إدارة الإرشاد والتوجيه في تعليم جدة حوى أكثر من 60 عملا فنيا بأنامل طلاب مدارس جدة تعبر عن أحاسيسهم الوجدانية بأن التدخين هو الخطوة الاولى للوصول الى المخدرات بالاضافة الى 20 مجسما تحكي معانة الكثيرين ممن وقعوا فريسة سهلة لآفة العصر « المخدرات « . كما شهد المعرض مشاركة الدوائر الحكومية وهي إدارة المخدرات في جدة ،مستشفى الأمل ،إدارة مرور جدة ،المجلس التقني والمهني ،تعليم البنات ،الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات ،البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز . من جانبه شدد رئيس المحكمة الجزئيه رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات الشيخ عبدالله العثيم في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المعرض على ضرورة التكاتف بين أطياف المجتمع لمكافحة هذه الآفة التي تشكل خطرا يداهم الأمه ولزاما علينا ان نقف بكل حزم لمحاربتها. اما مدير إدارة التوجية والارشاد في تعليم جدة سالم الطويرقي فقال ان الإحصائيات الأخيرة التي أعلنت في وسائل الإعلام عن ضبط كميات هائلة على حدو المملكة تدعونا للتفكير مليا في ايجاد طرقا جديدة لتوعية ابنائنا الطلاب فمن الواضح انهم هم المستهدفون لذا فاننا سنقف لهؤلاء المخربين بكل ما نملك من علم وثقافة لدرء مفاسد هذه الآفة . وأضاف الطويرقي أن مسألة حماية الأبناء من الوقوع في الإدمان أمر له أهميته من أجل الحفاظ على كل أفراد الأسرة أصحاء معافين من هذه الانحرافات .