بعد نشاط تشكيلي حافل بالمعارض الشخصية والجماعية كان آخرها معرض ابداعات سعودية معاصرة بدار الاوبرا المصرية يختتم أتيليه جدة للفنون الجميلة نشاطه التشكيلي هذا الموسم بمعرض مختارات عربية الثالث الذي ينظمه الاتيليه للمرة الثالثة علي التوالي. المعرض تفتتحه سيدة الاعمال الفنانة نادية اسعد الزهير يوم الاحد 16 جمادي الثاني 1431 الموافق 30 مايو 2010م ويستمر لمدة شهر .وستحل أعمال الفنانة القديرة الدكتورة مريم عبدالعليم يرحمها الله رائدة فن الجرافيك المصري ضيفة علي المعرض وسيكون هناك تكريم خاص للفنانة مريم عبدالعليم التي انتقلت الي جوار ربها نؤخرا بمدينة الاسكندرية عن عمر 85 عاماً .ويضم الجناح السعودي أعمال الفنانين بكر شيخون وطه الصبان وعبدالله حماس وعبدالرحمن السليمان وفهد الحجيلان وعبدالعزيز عاشور و عبدالله ادريس وفهد خليف وشاليمار شربتلي ومني القصبي وعلا حجازي .ويشارك في المعرض نخبة مختارة من نجوم الفن التشكيلي العربي ومن الذين يشاركون في المعرض للمرة الأولي هم حسني البناني الدكتور عادل السيوي ومحسن شعلان والدكتورة رباب نمر ومحمد الطراوي والدكتور أحمد عبدالكريم ودينا فاضل والدكتور رضا عبدالرحمن اضافة الي اعمال الفنانين بيكاروصلاح طاهر و آدم حنين وجاذبية سري وسيف وأدهم وانلي وشاكر المعداوي ود عادل ثروت وعبدالفتاح البدري وابراهيم الدسوقي ومحمد طلعت وعماد عبدالوهاب وفتحي عفيفي .فيما يشارك من السودان الدكتور راشد دياب وعوض ابوصلاح والدكتور الطيب الحضيري والشيخ ادريس ومن سوريا يشارك الفنانون عبدالقادر عزوز وعبود السلمان ومن لبنان تشارك اعمال الفنان القدير حسين ماضي ومن تونس تشارك اعمال الفنان الكبير نجا المهداوي ومن فلسطين اعمال الفنان الكبير مصطفي الحلاج ومن العراق تشارك اعمال الفنان القدير سعدي الكعبي ومن الصومال الفنان عبدالعزيز بوبي ومن اليمن الفنان صادق غالب. وسيتضمن المعرض أعمالا في التصوير بمختلف اشكاله واعمالا نحتية واعمالا خزفية وجرافيكية. المعرض كما يقول هشام قنديل مدير اتيليه جدة يمثل ملتقي عربيا مصغرا وتواصلا عربيا حميما يبدأ وينتهي في أيام معدودات لكن تأثيره سيبقي طويلا في الذاكرة العربية الحافلة بمرات ليست قليلة من التلاقي والوصال .انها تظاهرة ثقافية كبري للفن العربي بمختلف توجهاته الفنية المتنوعة وعرس ثقافي بمعني الكلمة تغرد فيه الالوان في ملتقي عربي كبير وتتألق فيه اعمال كبار الفنانين العرب بين التجريدية والتعبيرية والواقعية .وتتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب .وحلمنا الأكبر ان يتحول هذا الملتقى العربي الذي ينظمه الاتيليه إلى بينالي عربي كبير تشارك فيه كل الدول العربية وان غداً لناظره قريب.