انتصر الهلال السعودي على نادي بونيدكور الاوزبكي ضمن لقاءات دوري أبطال آسيا، حين صوب الزعيم 3 رصاصات أنهت مشوار الاوزبكي في الدوري بدأ اقتناصها ماجد المرشدي وتلاها السويدي وويلهامسون، وانتهت ذخيرة الهلال عند آخر طلقة حين أصر البرازيلي نيفيز بتصويبها لتعلن عن تأهلهم لدوري الثمانية، شهد اللقاء الكثير من الجمل التكتيكية والمهارات والسيطرة التي بدت من الجانب الهلالي الذي تخوفت الجماهير من تراجعه بعد خسارته لبطولة كأس الملك ولكنه لعب بنشوة الفوز التي بدأها منذ بداية الموسم وفضل الزعماء أن يكتبوا الخاتمة التي تليق بالمقدمة التي كان ابرز كتابها هو النجم الموهوب "محمد الشلهوب" الذي لم يترك لنا مجالا لكي نسرد ماقدمه لأنه وضع لنفسه بصمة كلما يقترب من معشوقته المستديرة فكانت لمساته كأنها تعزف ألحانا في أذهان الحاضرين، ولاننسى انه كان هناك دفاع قوي للفوز وهو 40 الف صوت كان يهتف باسم الهلال هم الجمهور الذين قادوا نجومهم للانتصار هم من كان حضورهم فجر براكين الخوف داخل الاوزبكيين، هم من ميول أخرى فأنديتهم متنوعة وجنسياتهم مختلفة ولكنهم وقفوا وقفة رجل واحد كان أثرها إيجابياً على اللاعبين فلم يكن أمام الزعيم سوى خيارين "الفوز أو الفوز"، ولاحظ الكثيرون أيضا حضور كل من "الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب والاستاذ خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد والاستاذ عبد الله الهزاع رئيس نادي القادسية" كانت بمثابة تحفيز للفريق والذين كان تواجدهم معبرا عن روح العلاقة الطيبة التي تجمعهم، وأيضا البادرة التي كانت من الشيخ فواز آل خليفة الذي تكفل بنقل الجماهير البحرينية الى الرياض لمؤازرة نجوم الزعيم، والآن أنا لا أعرف انصف من؟ فكل من حضر كان بمثابة تشريف للهلال وجمهوره. مكةالمكرمة [email protected]