حادثان مأساويان خلال إسبوعين راح ضحيتهما اثنان من أبنائنا الطلبة يعد خطأ كبير جداً لأن بين الحادثين إسبوعين فقط ومن متابعتي للحادثتين اتضح لي أن هناك ثمة اخطاء من قبل رجال التربية والتعليم والذين لم يضعوا أهدافاً للرحلات الطلابية وتخصيص مواقع آمنة وكذلك عدم تدعيم الرحلات بمشرفين تربويين يحرسون الطلاب ويوجهونهم الى الطرق الصحيحة التي تقيهم شرالمصائب والمخاطر والمفترض بعد الحادثة الأولى التي حدثت في احد المراكز الترفيهية في جدة أن تضع الادارة العامة للتعليم خطة مدروسة للمحافظة على الطلاب وتحميل المشرفين على الرحلات الطلابية ماقد يحدث للطلاب ولكن وللأسف الشديد أن إدارة التربية لم تهتم بالموضوع ولكنها لازالت تقيم رحلات طلبية رغم الخلل الكبير وعدم توفر وسائل السلامة في المواقع التي يزورونها الأطفال خلال الرحلات المدرسية ومع الاسف الشديد يجب أن تكون هناك ضوابط معينة وأهداف وضعتها إدارات التعليم في مناطق المملكة للقيام بمثل هذه الرحلات الطلابية لاسيما وأن معظم المواقع تحتاج إلى صيانة نتيجة لانتهاء صلاحيتها وأرى أن تقوم الجهات الأمنية لزيارة بعض المواقع للتأكد من سلامة الاجهزة والنظر إلى صلاحيتها وذلك للمحافظة على حياة وأرواح ابنائنا الطلاب والله الهادي الى سواء السبيل. نزارعبداللطيف بنجابي - جدة