دخل الصراع النهضاوي على كرسي الرئاسة مرحله جديدة واكثر من جدية بين المرشحين للدخول في منصب الرئس واعضاء المجلس وذلك بعدما فتح النهضاويون باب الترشيح للدخول في السباق على كرسي الرئاسة وعضوية المجلس وقد انحصرت الترشيحات لكرسي الرئاسة بين الامير سيف الاسلام بن ناصر وبين الدكتور مبارك الدوسري ومن المتوقع ان تشهد الايام القادمة دخول اسماء منافسة على الكرسي،ويكثف النهضاويون جهودهم الحاليه في التوافد والتواجد من اجل اختيار الرئيس الانسب الذي يستطيع قيادة النهضة الى العودة للمنافسة الحقيقية في جميع الالعاب وفي مقدمتها القدم الفريق الذي استقر في دوري الدرجه الثانية وهو الامر الذي احبط النهضاويين ويزيد من معاناتهم الموسمية وينتظر ان يحمى الوطيس خلال الايام القادمة بين المرشحين من اجل اختيار مايراه النهضاويون المناسب، ومن المتوقع ان يرفع تقرير متكامل من العلاقات العامة بالنادي الى الرئيس الفخري فيصل الشهيل الذي سيكون له الدور البارز في دعم وتحديد هوية الرئيس القادم، ويحتاج نادي النهضة للعودة الى المكان الطبيعي موازنه لاتقل عن 15مليون ريال ومن المتوقع ان يكون ابرز الاسماء القادمة في عضوية المجلس بين المهندس والدكتور والضابط والاستاذ وذلك من اجل دمج الخبرات والامكانيات المادية والمعنوية.