لأول مرة في تاريخ جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل للابداع الثقافي تحصل الأردن عليها عبر الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان، إذ أعلنت أمانة الجائزة أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها للعام 2020. وقد أعلن الشاعر الدكتور عبد الله محمد باشراحيل رئيس مجلس الأمناء عن فوز الشعلان بالجائزة في مؤتمر عقده في نقابة الصحفيين المصرية في العاصمة المصرية .وحصلت الأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان على جائزة الرواية والقصة في هذه الدّورة مناصفة مع الأديب اليمني الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد إسحاق. وقدم الدكتور عبدالله باشراحيل تهنئته للفائزين في هذه الدورة من الجائزتين، وقال بأنهما شهدتا تفاعلاً ثقافياً وتواجداً من كافة أرجاء الوطن العربي، للمكانة المرموقة التي أخذت تحتلها الجائزتان بين المثقفين والمبدعين وأوساطهم، وما حققتاه في الدورتين السابقتين، وكذلك لزيادة عدد الفائزين بهما والمكرمين فيهما. وتمنى الأديب والشاعر عبدالله باشراحيل التوفيق للفائزين ومزيداً من الانجاز للارتقاء بثقافة الإنسان العربي وابداع، قائلاً: وقال الدكتور عبد الله باشراحيل: إنّ هدفنا كرجال أعمال عرب أننا نوجه أموالنا لتكريم المبدعين العرب ونحن لا نبحث عن شهرة لأننا تجاوزنا هذه المرحلة وأصبحنا معروفين على مستوى العالم كله وليس العالم العربي بمفرده،وأكّد كذلك على أن هذه الجائزة جزء مكمل لجهود الآخرين القائمين على الجوائز العربية، فنحن نكمل بعضنا البعض، وتمنى أن تنجح هذه الجوائز في رفع إمكانيات الأمة العربية وأن تساعد على تقدمها. وقد تكوّنت لجان التحكيم من أسماء نقديه وإبداعيه مثل: الدكتور صلاح فضل وعبد السلام المسدي والكويتية سهام الفريجي والناقد السعودي عالي بن سرحان القرشي. وهذه هي المرّة الأولى التي تحصل فيها الأردن على هذه الجائزة التي ضمّت أسماء فائزة عملاقة ،فقد فاز في فرع الإبداع الشعري مناصفة كل من الشاعرين السعوديين عبد الرحمن صالح العشماوي وحسن بن محمد الزهراني ، بالجائزة مناصفة الدكتور عبد الحكيم راضي من مصر وأحمد علي آل مريع من السعودية. و الشيخ عبد الله بن سليم المنيع على جهوده الشرعية المباركة في الاقتصاد الإسلامي، والدكتور عبد السلام المسدي من تونس لجهوده العلمية والثقافية والإدارية، والدكتور زغلول النجار من مصر لدراساته العلمية في الإعجاز القرآني، كما فاز الدكتور علي الشلاة من العراق، والشاعر الكولومبي فريناندو راندو مناصفة بجائزة الإبداع الشعري. وحصل على جائزة التميز في هذه الدورة الدكتور زهير محمد كتبي من السعودية والشاعر المصري عبد المنعم عواد يوسف، وفاروق أحمد شوقي من مصر. كما أعلن الدكتور محمد مريسي الحارثي رئيس الهيئة الاستشارية لجائزة باشراحيل أسماء الفائزين بجائزة الشاعر عبد الله محمد صالح باشراحيل للثقافة والإبداع بجامعة المنيا في الدورة الثالثة لعام 2009/2010 على هامش إعلان هذه الجائزة. وقد عبّرت الشعلان عن فرحتها الكبيرة بهذه الجائزة،وباعتزازها بحمل اسم وطنها الأردن إلى كلّ منابر الإبداع والتميّز،مؤكدة على أنّ المبدعة العربية أثبتت أحقيتها وتميّزها وعطائها،وتأتي هذه الجائزة لتؤكّد هذه المكانة التي تفخر بأن تبرزها،لاسيما أنّها المبدعة الوحيدة الحاصلة على هذه الجائزة وسط أسماء عملاقة لمبدعين في شتى ضروب الإبداع والتميز في المشهد العربي المعاصر. وذكرت الشعلان إنّها ستستثمر هذه الفرصة وغيرها من أجل التعريف بالمبدع الأردني في كل ّ مكان،لاسيما المبدعات الأردنيات.وختمت بقولها إنّها تحمل فضل بلادها عليها في هذه الجائزة التي سوف تستلمها في القريب في حفل خاص لتوزيع الجوائز رسمياً وبتغطية إعلامية معنية بالمبدع العربي في كلّ مكان. وللشعلان عدد كبير من الأعمال الروائية والقصصية الحائزة على أكثر من 36 جائزة دولية وعربية ومحلية، ومن هذه الأعمال الإبداعية: السقوط في الشّمس، الكابوس، قافلة العطش، الهروب على آخر الدنيا، الجدار الزجاجي، ناسك الصومعة، مذكرات رضيعة، مقامات الاحتراق، أرض الحكايا.