قالت مجموعة تدافع عن حقوق القبائل إن أكثر من 200 الف اثيوبي يعتمدون على الصيد والزراعة ربما يجدون أنفسهم يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة إذا مضت الحكومة قدما في بناء أكبر سد في افريقيا لتوليد الكهرباء. وتبنى اثيوبيا السد الذي تبلغ تكلفته 1.4 مليار يورو في إطار حملة لمواجهة نقص الكهرباء وحتى تصبح دولة مصدرة. ومن المتوقع أن يولد السد الذي يدعى (جيبي 3) 1800 ميجاوات ليزيد من الطاقة الحالية لاثيوبيا التي تقل حاليا عن 2000 ميجاوات للضعف تقريبا. وتقول مجموعة سيرفايفال انترناشونال للدفاع عن حقوق القبائل إن السد سيسبب تشريد السكان وإفساد نشاط الصيد والزراعة. وقال ممثل للمجموعة طلب عدم نشر اسمه "هذه القبائل تحقق اكتفاء ذاتيا لكن هذا السد سيضر باقتصاداتها." كما تقيم البلاد خمسة سدود أخرى مولدة للكهرباء بعضها يموله البنك الدولي. وتقول ايبكو إن الطاقة الكهرومائية تمثل نحو 90 في المئة من طاقتها.