لا أجد تفسيرا لمشكلة السويسريين ضد إقامة مآذن المساجد في بلدهم، إلا أنه شعور كراهية ضد الإسلام والمسلمين ورموزهم، ومن الغريب أن يأتي هذا الشعور من بلد دستوره حرية العقيدة وتسامح الأديان وقامت شهرته على الحياد سواء بين الدول المتحاربة في الحرب العالمية الثانية أو تجاه أصحاب الأموال الذين وفرت لهم البنوك السويسرية الحماية والسرية. اعتقد حجة السويسريين بمنع المآذن فوق المساجد وهي التي تشير الى وجود مسجد في هذا المكان ليتعرف عليه من قبل أي مسلم يريد أن يقيم صلواته هي خوفهم من انتشار الإسلام دين الحق في أوروبا. هل أربع مساجد في سويسرا وبمآذنهم تثير هذه النعرة الطائفية ما هذه المشكلة الطارئة التي إثارتها فجأة المآذن هل هذا العدد يسبب فارق في الدين لا وألف لا أنها ليست قضية مئذنة بل قضية دين يتسع ويزداد انتشارا دين حق من يقترب منه يعرف مزاياه ويتغير اسلوب حياته الى الأفضل والله سينصره علي الدين كله. ويجب على المسلمين في بقاع الأرض ألاّ يتهاونوا في مثل هذا السبق الخارج عن كل عرف ودين ولابد من الأخذ بالأسباب ورفع قضية عادلة أمام المحاكم أو المحافل الدولية واللجان المختصة بحقوق الإنسان ليتمكن المسلمين من إقامة مساجدهم بشكلها المعتاد والمتعارف عليه. اللهم انصر الإسلام والمسلمين.. آمين يا رب العالمين. شيرين جمال محمد سالم طالبة بقسم الصحافة والاعلام جامعة العلوم والتكنولوجيا