أوضح معالي أ.د. محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق والباحث والمفكر المعروف عن اهتمام الملك عبدالعزيز يرحمه الله بالآثار الإسلامية ورعايتها وعدم المساس بها إلى جانب تقديره لكثير من أهل "الحجاز" وتنصيبهم في مواقع متقدمة جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافه منتدى د. عبدالعزيز سرحان "الأحدية" مساء أمس الأحد في داره في مكةالمكرمة وقال د. يماني إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفتح بابه ويستمع لأية مشكلات يرى أنها تحتاج إلى تدخله فيما يتعلق بالمجتمع أوهمومه ومعاناته وتحدث د. يماني عن مكةالمكرمة وذكرياته فيها وعاداتها القديمة الذي قال للأسف لم يبق منها إلا القليل جداً. المجتمع المكي كما طالب المجتمع المكي بالقيام بدوره في التواصل مع أمير المنطقة ومدير الجامعة والجهات التعليمية لتعود لمكةالمكرمة قيمتها الأولى عندما كان المجتمع يساعد أفراده في نقل الصفات الجميلة والعادات في كل مناحي الحياة وطالب د. يماني الاستعانة بالمتقاعدين من أصحاب الخبرات في إيجاد حلول لمشكلات المجتمع ومنها الفقر والطلاق كما طالب أن تنظر الدولة في الشباب الذي يحمل البكالوريوس بدون عمل بعد أن تخصص في تخصصات لا تقبلها سوق العمل مذكراً بما كان عليه الآباء والأجداد في تعليم أبنائهم العمل مهما كان لأنه كما يقال "عمل شريف" متذكراً من الماضي عبارة "صنعة أبوك لا يغلبوك". الطلاق وتحدث يماني بأسى وهو يصف وصول نسبة الطلاق في مكةالمكرمة لأكثر من 60% وفي جدة إلى 70% واعتبر ذلك "هوة" للمجتمع وأفراده يد فيها ويجب أن تتضافر الجهود للقضاء عليها. حياته العملية وتحدث د. يماني عن دراسته الأولى في جامعة الرياض "الملك سعود" وكيف كانوا سبعة طلاب لا يوجد غيرهم يدرسهم عمالقة الأساتذة العرب الكبار وكيف هي الآن الجامعات مشيراً للجامعة نفسها ووصول عدد الطلاب فيها إلى 93 الف طالب اليوم. الجاليات ووصف د. يماني وجود حوالى سبعة ملايين قادم من الخارج يحولون أكثر من 70 مليار دولار سنوياً إلى بلادهم لوجود تراجع لدى المواطن في القيام بالأعمال ومذكراً أنه حسب الدراسات لا نحتاج إلا لثلاثة ملايين والبقية تتواجد في مدننا ولها تأثيرها الأخلاقي وغيره. دور الجامعة وطالب يماني بإحياء دور الجامعة والمدارس والصالونات في الإصلاح والتوعية مذكراً بمقاهي قبل أكثر من نصف قرن في مكةالمكرمة كانت تقوم بروادها بهذا الدور الحيوي. مدارس للمقيمين وقال يماني إن في مكةالمكرمة العديد من الجاليات صدرت موافقة سمو النائب الثاني على تخصيص مدارس لهم وقد بذل أمراء منطقة مكةالمكرمة ماجد وعبدالمجيد يرحمهما الله الكثير في قيام هذه المدارس واستعدت إدارة التعليم بدعمها بالكتب وأكثر من الف معلم للقضاء على أمية هؤلاء حتى لا يؤثروا على المجتمع. الفقر وذكر يماني وجود حالات فقر في القرى وقال إن على الشباب والمحسنين وأصحاب المقدرة تنظيم زيارات للوقوف على أوضاعهم وإعانتهم عن طريق الضمان أو الجمعيات. رحلات دعوية وتحدث د. يماني عن رحلاته الدعوية واكتشافه عدم معرفة الدين الإسلامي في كثير من مناطق العالم معتبراً أن الدور على الإعلام والسفارات والمواطن. من الأمسية - حضر الأمسية عدد من أبناء مكةالمكرمة رجال أعمال - معلمون - رجال إعلام وأساتذة جامعة. - شارك في الأمسية السيد أمين عطاس والسيد عباس مالكي من وجهاء مكة والأساتذة عبدالله سقاط - عبدالرحمن خياط - محمد نور قاري. تحدث في الأمسية كل من: د. مصطفى عبدالواحد - د. محمود زيني - د. محمد بصنوي - د. عبدالحكيم موسى - د. محمود كسناوي - د. زهير كتبي - د. محمد جمال - د. أحمد المورعي - فايز جمال - د. هانم ياركندي من القسم النسائي - محمد بايحيى - خالد وطلعت سابق - د. جمال طلعت حمدي .