يطلق على الأهلي داخل الأوساط المحلية لقب الملكي، ويأتي هذا اللقب متناغما مع الرقم القياسي للفريق الأخضر مع بطولات كأس الملك، ولا نغفل الدور الذي لعبه ابناء الملوك فيصل، وخالد، وعبدالله في مسيرة الأهلي نحو الذهب، وذلك ما جعل اللقب يختار الأهلي رغم أنف المتسللين من النادي "المدلل" للسطو عليه بعد السطو ألقاب نجومه من قبل ذات المتسللين الذين يطالبون بزعامة الألعاب المختلفة رغم أن الأهلي هو زعيم هذه الألعاب بعد تحول الزعامة في القدم لناديهم بأمر اصحاب القمصان السوداء. وفي ظل الثورة الجديدة في تكريم النجوم يأتي التأكيد الجديد على أحقية الأهلي باللقب القديم فهو ملك المهرجانات، وأول من سن هذا التوجه في ملاعبنا رغم محاولة الإعلام المسيطر إسقاط الأهلي من الذاكرة بتميز إتحاد حمزه وهلال نواف، لكن تظل الأولوية ملتصقة بالأهلي حتى وإن اعتبر البعض حضور ديلبيرو وايتو منجزا فقط سبق للأهلي أن أحضر مارداونا بشحمه ولحمه ومنحنا شرف النظر إليه من فوق "الصبة"، وإن كان هناك من يرى أن إحضار ميلان أو جوفنتوس منجزا فهو كذلك ولكن المنجز الحقيقي في أن تحضر كامل عازفي السامبا لأرض الوطن، فالأهلي جلب البرازيل في وقت كنا لانشاهد فيه منتخب البرازيل في التلفزيون وهنا يكمن الفرق بين الأهلي والبقية التي تعيد إدارة أسطوانة منجزات الأهلي وتذهب بعيدا وتطالب بالريادة متناسين بأن الأهلي هو أو من طبق الإحتراف في وقت كانت فيه نجومهم يشربون من خرطوش "الحنفيه". الجنون الحضاري في ملاعبنا يغيب الأهلي عن الواجهة بسبب التزام رجالاته الهدوء حتى في اوقات العاصفة، فهناك أندية كثيرة لم تحقق ما حققه الأهلي ونجدها في الضوء في ظل الظهور المتكرر لمسئوليها، ولكن ذلك لا يلغي دور جماهير الراقي المميزة حضورا وفي طريقة دعمها للفريق فمن منا ينسى وقفتها الحضارية في وجهة الصافرة الظالمة مع فريقها عندما توشحت مدرجات الفريق اللون الأسود، ومن منا ينسى اعتراضها بإدارة ظهرها للملعب فهي لم تغادر المدرج وظلت متمسكة بعشقها ومتماسكة من أجل اهليها . مؤخرا جاء انتقادها تصريح الثلاثة الكبار برفعها اعلام الكبار أو بمعنى ادق الأصل في الكبار حيث قامت برفع شعارت الأخوة الأعداء مقدمين طريقة حديثة وراقية في الإنتقاد. قد تكون قوة الهلال في نفوذه وقوة الاتحاد في داعميه وقوة النصر في لسانه، ولكن القوة الحقيقة للأهلي تأتي من قلب المدرجات. أنهم مجانين الكرة والجنون مع الأهلي قمة الفنون. ...مدخل يطالب الأمير فهد بن خالد صحافة الأهلي بأن تقتدي بالصحافة الهلالية، ونطالبهم في الأهلي بإحضار رجل مثل الأمير عبدالرحمن بن مساعد لا يفرق بين الريال واليورو وقتها سيكون الأهلي حاضرا رغم أنف الإعلام. ...مخرج بعد أن نقل القهوجي والسويد للاتحاد وقَبَّل رأس من يتمنى تدهور الأهلي عاد ليؤكد بأنه لن يسمح لأبنائه بتشجيع ناد غير الأهلي.. انه الظهير النحاسي في الأهلي والذي لم يرفع الأهلي كأسا تحت قيادته، والذي يتحول لذهبي عندما يرتدي قميص المنتخب. [email protected]