قضت محكمة بأن يواجه مصور مشاهير فرنسي محاكمة جنائية بشأن اتهامات بأنه ابتز وريثة مسنة لثروة مجموعة "لوريال"لمنتجات التجميل للحصول على هدايا تبلغ قيمتها مليار يورو (1.5 مليار دولار). وتقول ليليان بيتنكور (87 عاما) وهي احدى اغنى نساء العالم انها كانت في كامل قواها العقلية عندما جادت بالاموال والممتلكات والاعمال الفنية والتأمين على الحياة على صديقها الوثيق فرانسوا ماري بانير (62 عاما) خلال عدة سنوات. لكن ابنتها فرانسواز بيتنكور ميير تقول ان بانير استغل تراجع القدرات العقلية لوالدتها. وناضلت الابنة على مدار العامين الماضيين من اجل اتهام بانيير"باساءة استغلال هذا الضعف" ضد رغبة والدتها. وتحمل هاتان المرأتان معظم اسهم مجموعة التجميل العملاقة " لوريال" وهما عضوتان في مجلس الادارة المجموعة. وتساءل المحامي اوليفييه ميتزنر وهو وكيل الابنة التي تعد في منتصف العمر امام المحكمة "هل يتعين على ابنه ترى امها الضعيفة تحت سلطة مفترس وهو رجل يفعل كل ما في وسعه لكسر صلة المحبة بين أم وابنتها، الا تقول شيئا أو تفعل شيئا". ورد جورجيس كيجمان الذي يمثل بيتنكور بأن هذه السيدة المسنة رغم اصابتها بالصمم تتسم باليقظة لدرجة ان ميتزنر يجد صعوبة في التواصل مع بديهتها السريعة والحاضرة بشكل بارع.