أكد الدكتور سهل بن عبد الجواد وكيل جامعة الملك فهد للدراسات والأبحاث التطبيقية على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة لتنمية المصرفية والتمويل الإسلامي بالمملكة من خلال مركز التميز للدراسات المصرفية والتمويل بالجامعة والذي يختص في هذا الحقل الحيوي ، والذي يعمل على دعم قطاع المصرفية الإسلامية من خلال اللقاءات والتجمعات الأكاديمية والبحثية في ذات الشأن , مشيراً إلى أهمية المصرفية والتمويل الإسلامي وتاريخ هذا القطاع وإنجازاته منوهاً بنموه الكبير خلال العقود القليلة الماضية جاء حديثه خلال افتتاح ورشة عمل " التعريف بمركز التميز للدراسات المصرفية والتمويل الإسلامي ونشاطاته وبرامجه التنفيذية "صباح أمس الأول بالجامعة . وقال الدكتور عبد الجواد ان المركز يهدف بشكل رئيسي على التعليم والبحث في ذات المجال ، وكذلك من خلال وضع البرامج التفصيلية والتنفيذية التي تسهم في تحقيق أهداف المركز ، وكذلك من خلال الإطلاع على أنظمة المراكز في الدول التي تقدم البرامج المتميزة في ذات المجال في المملكة وماليزيا والمملكة المتحدة ومملكة البحرين والولايات المتحدةالأمريكية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والاستفادة من تجاربها وتعزيز سبل التعاون معها في ذات النطاق .مضيفا ان المركز بالجامعة يعمل وفق خطة تنفيذية تمتد إلى خمس سنوات قادمة وتهتم الخطة بشكل أساسي بالبرامج التي يقدمها المركز في مجالات المصرفية والتمويل الإسلامي وتوفير فرص التدريب والتأهيل في هذا المجال ، وإيجاد ودعم عدد من الخبراء في مجال المالية الإسلامية والكوادر المتميزة للعمل في هذا القطاع المتنامي والحيوي وخصوصاً من الأكاديميين السعوديين والعاملين في قطاع المصرفية والتمويل الإسلامي . كما أكد في نفس الإطار على أن توفير مثل هذه البرامج يمثل فرصة مهمة لدعم الأبحاث والدراسات التي من شأنها تأصيل هذا العلم ، وفي دراسة الأدوات والبدائل التطبيقية للمالية الإسلامية ، وإقامة الملتقيات العلمية التي تقدم أحدث الأبحاث والدراسات التي تم التوصل أليها في هذا الحقل ، واستغلال فرص التقاء المختصين والمهتمين من العلماء الأكاديميين والباحثين والمستثمرين في هذا المجال للوصول لتوصيات فعالة .