أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد والصماء الدكتور سامي الصقير على ضرورة تثقيف المواطنين من أجل تحاشي الإصابة بداء السكر، موضحاً بأنه إن حدثت الإصابة فيجب شرح الطريقة لكيفية التعامل معه حتى لا يصل إلى مراحل متطورة وان وصل للمراحل المتطورة فعلينا تثقف المواطنين كيف يتعايشون معها بأقل الأضرار،مبيناً ان هذه المعارض التي نشاهدها هنا هي إحدى النماذج للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السكر الذي يصادف 14نوفمبر من كل عام، ووصف الصقير مرض السكر "بالمزعج" ويمكن الاحتياط منه والتقليل من ضرره وأخيرا إمكانية التعايش معه اذا اتبعنا الإرشادات الطبية الصحيحة. وعن نشاطات الجمعية قال بأن قاعدة الاتصال بالمرضى توسعت وتضاعف عدد المراجعين للجمعية، مشيراً الى ان الجمعية تسعى لتحقيق هدفها في توعية المجتمع في مجال داء السكر والسمنة وسلامة المرضى. حيث إن الجمعية تقدمت للتنافس للحصول على (جائزة الصحة العربية) في الجودة. جاء ذلك بعد أن قام نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بافتتاح حملة اليوم العالمي للسكر والتي نظمتها الجمعية بمجمع الراشد التجاري بالخبر في ظل استمرار جهودها في توعية المجتمع والمرضى المصابين بداء السكري في خمسٍ مدن بالمنطقة الشرقية للتوعية من هذا الداء في عدد من المجمعات التجارية بالمنطقة علما بأن المجمعات التجارية التي تم اختيارها للقيام بهذه الحملة هي مجمع الشاطئ في الدمام، القطيف سيتي مول في القطيف، مجمع الفناتير في الجبيل ومجمع العثيم في الإحساء. والجدير بالذكر بأن الحملة تستمر أسبوعاً كاملاً وتتضمن أركاناً متعددة يتم فيها توعية الزوار عن الوقاية من داء السكري ومكافحة السمنة والتحذير من تناول الغذاء غير الصحي، كما سيتم فحص مستوى سكر الدم وقياس ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم لزوار هذه المعارض مع تقديم عدد من الكتيبات والنشرات التوعوية والتثقيفية لجميع الزوار، ومن ضمن الأركان المشاركة ركن لبيع كتاب قصتي مع زيادة الوزن والسكر والضغط والدهون والكولسترول لمؤلفة معالي د.يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية والذي يحكي فيه تجربته في التغلب على زيادة الوزن والسكر والضغط والدهون والكولسترول من خلال نظام غذائي ورياضي. هذا وقد حرصت الجمعية على التعاون مع الجهات المختلفة في تنفيذ هذه الحملة منها مركز السكر بمستشفى الملك فهد بالأحساء ومستشفى الهيئة الملكية بالجبيل وعدد من الشركات والمؤسسات الخاصة.