عقد الاجتماع العاشر للجنة العليا لتنسيق المشاريع في المنطقة الشرقية برئاسة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس/ ضيف الله العتيبي في أمانة المنطقة الشرقية وبمشاركة المهندس/ أحمد البسام مدير عام المياه والمهندس/ أحمد المبيض من شركة الكهرباء والمهندس/ حسين الميدان من إدارة الطرق والنقل والرائد المهندس/ علي الزهراني من إدارة مرور الشرقية والمهندس/ محمد السحمان من شركة الاتصالات السعودية وبحضور وكيل الامين للتعمير والمشاريع المهندس / جمال بن ناصر الملحم ومدير عام التشغيل والصيانة المهندس/فيصل الثاني ومستشار الامين المهندس /شاكر نوح . وقد تم استعراض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها وضع الطريق الدائري والعوائق الذي تعترض تنفيذه ونظراً لأهمية هذا الطريق فقد سبق تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية لمتابعة وضع الطريق ومعالجة العوائق التي تعترضه وقد اتضح أن الطريق لايزال يعاني عوائق كثيرة لم يتم حلها أدت الى بطئ في التنفيذ وتأخير في ترحيل بعض الخدمات ويتطلب الى أهمية تواجد مندوب من وزارة النقل يحضر للاجتماعات ويملك الصلاحيات اللازمة لحل تلك المعوقات في حينها دون تأجيل ، علماً أن لجنة تنسيق المشاريع قد عقدت خلال ثمانية أشهر 18 اجتماعا ولم يتم حل الكثير من تلك القرارات التي شارك فيها كل من وزارة النقل الكهرباء المياه الاتصات نزع الملكية وأتخذت من قبل المشاركين الذين يمثلون تلك الاجهزة في حل تلك المعوقات الا ان النتيجة التي توصلنا اليها اليوم مازالت هناك معوقات طال أمدها ولاتزال دون معالجة جدرية وأكد أمين المنطقة الشرقية أنه من الأهميه بمكان أن تقوم إدارة الطرق بعمل تصور كامل للطريق وانجاز اعمال التصاميم للمرحلة الثانية والثالية ومعاجلة جميع المشاكل التي تعترض والحد من أي أحداثيات ضمن مسار الطريق حتى لاتتفاقم المشكلة وتتعقد الحلول من قبل تلك الاجهزة ، وحث معالي الأمين جميع الجهات ذات العلاقة لبذل مزيد من الجهد للإسراع في تنفيذ ما يخصهم من ترحيل للخدمات لأن أي تأخير في هذا الشأن قد يسبب مزيد من الإرباك في المدينة وتأخير لمختلف المشاريع الحيوية فيها . وقد أكد على ضرورة قيام إدارة الطرق بإنجاز تصاميم بقية المراحل من الطريق ومعالجة المشاكل والعوائق التي تعترضها مثل البدء بالتنفيذ حتى لا تقع في نفس المشكلة وتتكرر المعاناة ، كما تم إستعراض برنامج الخطة التوافقية المتفق عليها بين الجهات لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في المخططات المعتمدة وفق برامج زمنية محددة وقد تم الإتفاق على الارتقاء بمستوى التطوير واختيار بعض المخططات لتكون نموذجاَ مثالياً للتطوير وتفادي العشوائية في تقديم الخدمات . كما تم إستعراض الفكرة المقترحة بإنشاء وحدة تنسيق مشاريع دائمة من الجهات المعنية يكون مقرها أمانة المنطقة الشرقية تعنى بالتنسيق الدائم والمستمر بين الجهات الخدمية وتهدف إلى الاسراع من إتخاذ القرارات وقد أيد المجتمعون هذه الفكرة ودعمها بحيث تكون تحت التقييم لمدة ستة أشهر وتهدف إلى : تفعيل أليات العمل و الاسراع فيها و تفعيل التنسيق حول المشاريع الجديدة و أعمال الصيانة و الأعمال الطارئة والإسراع في البت في المواضيع الدائرة و متابعة تنفيذ البرامج و الخطط المشتركة و متابعة اصدار رخص الحفريات و ضبط الجودة و متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه ضمن الخطة التوافقية و معالجة القضايا المستعجلة و الطارئة و البدء بتطبيق برنامج أولويات التنمية بالتنسيق مع التخطيط الاستراتيجي والقيام بمهام فرق العمل الحالية و المستقبلية و الترتيب لإجتماعات اللجنة العليا . كما تم استعراض موضوع صيانة الإنارة لطريق الجبيل السريع والذي قامت أمانة المنطقة الشرقية بتنفيذه وإحدث نقله نوعية في مستوى السلامة المرورية في الطريق أثناء القيادة ليلاً مما ساهم حسب إفادة المسؤولون في مرور الشرقية في الحد من الحوادث بصورة كبيرة ومؤثره ، وأن عملية الصيانة في الفترة الحالية والمستقبلية تعتبر ضرورية ويعترض قيام إدارة الطرق والنقل بها وتمت الإشارة إلى خطاب صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الموجه لمعالي وزير النقل بهذا الخصوص وتم التأكيد على أهمية الاسراع في إعتماد مشروع الصيانة للطريق المذكور وكذلك طريق الدمام – بقيق من قبل وزارة النقل وجدير بالذكر أن هذا الإجتماع يأتي تتويجاً للاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجان المختصة وفرق العمل المشكله لمعالجة مختلف القضايا.