* معالي المهندس خالد الملحم أمر بتوفير طائرتين خاصتين للوفد أقلتهم من جدة إلى كل من تولوز وباريس وهي من النوع الجديد طراز (ايرباص 320).. وقد تعمد ان لا يجلس بعيداً عن الوفد لتبادل أطراف الحديث.. الملحم رجل ديناميكي ورياضي في نفس الوقت فهو كان يرتدي ملابسه الجنز في حين أغرقنا نحن الوفد في ارتداء البدل الرسمية!! * الأجهر عبدالله مساعد المدير العام للعلاقات العامة بالسعودية تعمد إخفاء مشاعره الحزينة من أجل راحة الوفد وذلك بعد أن تلقى خبر ادخال ابنه نواف إلى المستشفى. ولم ينقل الخبر لأحد إلاَّ على متن رحلة العودة. في حين كان متفرغاً لمتابعة عمله في المملكة ومع الوفد في آن واحد. * العمدة محمد دياب.. بحثنا عنه طويلاً في تولوز وفي الأخير وجدنا أن أبا غنوة قد أخذ مكانه على نهر يقع شمال المدينة. قلت إنه الدياب ابن البحر الذي يبحث عن هذا المشهد في كل مكان. الدياب تمنى لو أنه استعاد قبعة محمد عبد الواحد الذي قال يوماً إن البقاء "للأصلع". * وليد العلومي ومنصور البدر كانا شعلة من النشاط لخدمة الوفد وتنسيق البرامج الإعلامية والصحفية مع الزملاء وتوفير وسائل النقل فكانا محل اعجاب الجميع. * الدكتور علي الموسى وصالح الشيحي وخالد السليمان حرصوا على توزيع الوقت ما بين كتابة مقالاتهم اليومية والالتزام ببرامج الرحلة مع الزملاء.. أما الدياب وخال فقد اتضح أنهما قد تركا رصيداً من المقالات تكفي لزمن الغياب. * الأستاذ عبدالله الحويثي مدير السعودية في باريس ومعه فريق العمل هناك لم يذهبوا إلى بيوتهم طيلة الرحلة إلاَّ في بعض الدقائق حرصاً منهم على البقاء مع الوفد ومرافقتهم في كل من تولوز وباريس حتى مطار ديجول أثناء المغادرة. الحويثي قال: إنه يحرص في كل رمضان أن يتواجد في المدينة مهما كانت الظروف. * الزميل عبدالله الغامدي من قناة الاخبارية اصطحب فريقاً مكثفاً انضم إلى مراسل الاخبارية في باريس عبدالله الأحمري. اتضح انها حملة للحصول على العديد من اللقاءات الصحفية والتغطيات المختلفة. * كانت هناك خصوصية في التنقل لكل من الزميلين سعود التويم وسعد جابر الشهري اللذين كانا لا يفترقان.. الاثنان متفقان على اسلوب "القفشات" والمقالب المشتركة. في حين كان صالح الرويس أكثر الصامتين في الوفد بخلاف حسن الصبحي الذي كان أكثر حركة وكلاماً.