يظل النجم النصراوي حسين عبدالغني اكبر من كل هذه الاساءات التي اطلقها عليه بعض المتعصبين والحاقدين، وكلنا نعرف ان حسين عبدالغني الملقب بالفتى الذهبي كان يلقى كل انواع الاساءات والحروب عندما كان يلعب مع الاهلي في السابق ولم يسلم منها حتى بعد ان ذهب الى نيوشاتل السويسري كأول لاعب يحترف الاحتراف الحقيقي في اوروبا. وبعد ان عاد للنصر عادت الحرب والاساءة للفتى الذهبي وهي حرب مكشوفة الهدف منها التأثير على واحد من أهم لاعبي كرة القدم السعودية ورمز من رموزها في العشر سنوات الاخيرة. * اللاعب الهلالي احمد الفريدي طبق المثل الشعبي الذي يقول: ضربني وبكى وسبقني واشتكى، فهو اول من حاول استفزاز حسين عبدالغني في الملعب وكلنا رأينا كيف اعترض طريقه بطريقة غريبة امام الحكم، ثم يخرج للتلفزيون ويتهم حسين بالتلفظ عليه وظهر الفريدي حينها كالمظلوم ولم يستطع ان يثبت صحة كلامه. * سيبقى حسين عبدالغني الفتى الذهبي للكرة السعودية وسيواصل ابداعاته مع النصر وسيقوده لأول الالقاب هذا الموسم، متى ما سلم من الاصابات، فها هو يسجل في كل مباراة يلعبها وإذا استمر بنفس العطاء سيكون واحداً من أبرز نجوم هذا الموسم وهو بلاشك توج مجهوده بنيل سيارة مسابقة دايهاتسو التي استحقها ومن تقدم الى آخر يانجم العالمي الذهبي حسين عبدالغني. ريان أحمد علي - جدة