أمير الشرقية يتسلم تقرير اليوم الوطني    محافظ الأحساء يشدد على سرعة إنجاز الخدمات للمستفيدين    فيصل بن مشعل يرعى احتفال جامعة القصيم باليوم الوطني    السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة    من هم قادة «حزب الله» الذين قتلوا مع نصر الله ؟    مركز الملك سلمان يدعم المرأة اليمنية    مختصون يبحثون دور التكنولوجيا الرقمية في التصدي للإرهاب الفكري    بالإجماع.. إعادة تعيين العفالق رئيساً لرابطة «روشن» واللذيذ نائباً    الراجحي يعتمد البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة    سعود بن جلوي يرعى حفل تعليم جدة    وزير التعليم: تطوير منظومة التعليم والتحول نحو التدريب الرقمي    «سعود الطبية» تطلق حملتها للتحصين ضد الأنفلونزا الموسمية    سمو نائب وزير الحرس الوطني يستقبل الكاتب والمستشار الاعلامي محمد ناصر الأسمري    أرفى تنظم أول معرض تفاعلي رقمي في الشرق الأوسط للتصلب المتعدد    «دوريات المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مواد مخدرة    مزاد تمور العلا يواصل فعالياته في أسبوعه الثالث    رئيس الوزراء اليمني يطلّع على سير الأعمال في مشروعي إعادة تأهيل "طريق العبر" و"منفذ الوديعة"    النصر يتحرك للحفاظ على كريستيانو رونالدو    "شبكة إيجار" تُسجّل أكثر من 10 ملايين عقد إيجاري مُنذ إطلاقها    هيئة الأفلام تطلق ملتقيات النقد السينمائي لعام 2024 بدءا من حائل    بلدية محافظة عنيزة تضبط مستودعاً يقوم بتخزين اللحوم بطرق مخالفة    بلدية الخبراء تكثف جولاتها الرقابية لمعالجة مظاهر التشوّه البصري    «الصحة» تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها أحكام نظام المراقبة الصحية في منافذ الدخول    سحب رعدية ممطرة على جازان وعسير والباحة ومكة    مدرب روما يمتدح قدرات سعود عبد الحميد    وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فنزويلا    قانون برازيلي لحماية حقوق الأمواج    ميزة جديدة.. «واتساب» يحجب رسائل المجهولين !    الليلة السعودية تستعرض الفرص التعدينية    افتتاح أول مزرعة عمودية للفراولة في العالم    18 أكتوبر.. انتهاء مهلة تخفيض سداد المخالفات المرورية    «أخمرين» تطلب رصف وإنارة الطريق    بيشة: رئة «نمران» بلا أوكسجين !    في خمس مناطق للقراءة والتأمل.. «الرياض تقرأ».. رحلة بين السطور    رحلة إثرائية    500 عمل فني تزيّن بينالي الفنون الإسلامية في جدة    وزير الثقافة للمبتعثين: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة    أحد رفيدة: مطالبات بتكثيف مكافحة الحشرات    في الجولة الخامسة من دوري يلو.. أحد يهدد الطائي.. والعربي يصطدم ب«الجبيل»    أوروبا تصوّت على قرار جمارك سيارات الصين الكهربائية    البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل.. مطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة    5 أسباب للكوابيس والقلق أثناء النوم    5 نصائح.. تسرِّع التعافي بعد جرعات العلاج الكيميائي    هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار "كتاب الرياض"    الزواج التقليدي أو عن حب.. أيهما يدوم ؟    قبضة الخليج تلاقي ماغديبورغ الألماني    سيدات الطائرة يدشّنّ منافسات دورة الألعاب السعودية    بغلف وباربيع يحتفلان بعقد قران أصيل    من دمَّر الأهلي ؟    دور أمانات المناطق في تحسين تجربة المواطن والمقيم    الرّفق أرفع أخلاق نبينا الأمين    يوم مجيد توحدت فيه القلوب    الزهد هو المجد في الدنيا والمجد في الآخرة    وطني.. مجد ونماء    مروّجو الأوهام عبر منصات التواصل الاجتماعي    رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»    بحضور 3000 شخص.. أحد رفيدة تحتفل باليوم الوطني    محافظ هروب يرعى حفلَ الأهالي بمناسبة اليوم الوطني ال 94    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غياب الدكتور ناصر الحارثي.. استاذ الآثار في جامعة أم القرى .. الفقيد امضى أكثر من ربع قرن في البحث عن الآثار وجمعها في كتاب
نشر في البلاد يوم 04 - 10 - 2009

فجع الوسط المكي والأكاديمي بوفاة احد ابرز اساتذة جامعة ام القرى استاذ الآثار والفنون الاسلامية ا.د. ناصر على الحارثي مساء اول امس الجمعة في داره في مكة المكرمة حي العوالي والفقيد يعد من ابرز علماء الاثار في العالم العربي له الكثير من المؤلفات اخرها كتاب ضخم صدر في رجب الماضي في 773 صفحة عمل في اعداده ربع قرن بعنوان "الاثار الاسلامية في مكة المكرمة" نشرته البلاد في شعبان الماضي"
مؤلفاته
- من مؤلفاته موسوعة الاثار الاسلامية في محافظة الطائف في 3 اجزاء.
- موسوعة الاثار الاسلامية في مكة
- المعجم الاثري بمنطقة مكة.
- رسالة في العينين - عين نعمان وعين حنين للقاضي ضيف الدين.
- اعمال الملك عبدالعزيز المعمارية في عشيرة شمال الطائف.
- المعجم الأثري لمحافظة الطائف.
- اعمال الخشب المعمارية في الحجاز في العصر العثماني
- الحرف والأعمال المعدنية في العصر العثماني.
- احجار شاهدية من متحف الاثار والتراث بمكة.
من صفاته
عرف الفقيد بالكثير من الصفات الحسنة في مقدمتها تواضعه مع طلابه واقترابه منهم وتواصله مع اصدقائه وزملائه الى جانب هدوئه.
مؤلفه الجديد
حرص الفقيد على تزويد اصدقائه وزملائه بمؤلفه الجديد حتى انه حمل العديد من النسخ لمنازل اصدقائه طالبا منهم توزيعها "هدية" للباحثين ومن يستفيد منها.
وفاته
تركت وفاة د. ناصر الحارثي على نفوس من عرفه الكثير من الألم والحزن لما عُرف به من حسن خلق.
سلمان الزايدي
الأستاذ سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى وصديق الفقيد قال: لقد فجع المجتمع الاكاديمي والبحث في بلادنا وعلى مستوى الوطن العربي بوفاة أ.د. ناصر والذي يعد فقده خسارة كبيرة وفادحة فرغم انه لا يزال في مقتبل عمره وفي انجازاته العلمية والتي تفوق بكثير على أنداده فيها في المملكة والوطن العربي وقد اثبت الجدية في البحث والخلوص الى نتائج لم يسبقه اليها احد واخر انتاجه الاثار في مكة وتعد من اغلى الموسوعات حيث جمع مادتها بجهد كبير تطلب سنوات طويلة متنقلا بين الكثير من المواقع والاندية والجبال وفحص وتمحيص هذه الاثار وهي غير مسبوقة في العصر الحديث وقد غطت جانبا منها في بابها، ليس هذا بحسب بل إن أ.د. الفقيد كتب وبشكل خاص عن اثار مكة المكرمة والطائف ونشرها في كتب من قبل كما ان من ابرز اعماله البرامج التليفزيونية التي يقوم من خلالها بالتعليق على المواقع في عدد من القنوات التلفزيونية وبدون شك هو ظاهرة علمية متفردة في قدرته العلمية في البحث الاثري والكشف عن الاثار التي تزخر بها منطقة مكة المكرمة ونشرها في اوعية النشر المختلفة. وقال الزايدي: ناصر شخصية بسيطة وقريبة من الناس ويشعرك بتواضع العلماء ويملأ المجالس التي يحضرها بكل ما هو مفيد وهو ممن لا يدخل الجدليات التي تخرج عن تخصصه وفنه وهو من عرف بأن وقته جميعه للمكتبة وبحثه وطلابه والمحاضرات والندوات واللجان العلمية التي كان يشارك فيها على مستوى المملكة والوطن العربي وآخرها الندوة العلمية التي اقيمت في اليمن وتحدث فيها عن الكعبة وتاريخها وكسوتها وقدم في تلك الندوة بحثاً متميزاً وكان ينوي اصدارها في كتاب.انني اتقدم إلى المجتمع العلمي واسرته خاصة بالعزاء وهو خسارة يصعب تعويضها.
زايد الحارثي
وقال أ. د. زايد الحارثي الاستاذ بجامعة ام القرى انا في حالة ذهول وحزن لفقد الاخ د. ناصر عالم الاثار يتشرف به البلد ويسجل له انجازاته خاصة الموسوعة التي لاقت صدى وتأثيراً منقطع النظير وتواضعه الجم وبحثه عن المعرفة وهو عصامي من صغره لوفاة والده وهو في عمر شهرين وقامت بتربيته "جدته" التي لازالت معه وبار بها وتعيش معه في مكة ومشهود له بتقصي المعلومات والتاريخ بالأدلة كان يقوم بالحفر في الموقع للبحث عن ادلة واقعية وليس بالقرائن للبحث عن النقوش والنقود والحفريات اضافة الى تواجده في المعارض والمؤتمرات ومعروف على مستوى العالم العربي وخدم بلاده في هذا المجال خدمة عظيمة ويسجل له انه مدرس على كفاءة عالية تخرج على يديه طلاب وباحثون ومشارك في الوسائل الاعلامية وهو شخص طبيعي ومتواضع يضع نفسه في ادنى المجالس وعصامي من الطراز الأول ومبدع ويميل للجانب الانساني في تعاملاته الاكاديمية وشخص عاطفي ينحت في صخر في شؤون عمله ووفي لوطنه وأسرته.
وكيل جامعة أم القرى
أ.د هاشم بكر حريري وكيل أم القرى
د. ناصر اكاديمي متميز عالم خدم مادته العلمية البحثية في مجال الآثار وهو فقيد للجامعة وتخصصه وعمله الاكاديمي الكبير الذي صدر مؤخراً وعُرف بالتواضع بين زملائه وهو فقيد متميز لم نعرف عنه خطأ ملتزم في عمله الاداري والاكاديمي صاحب سجل حافل ملتزم بكل واجبات عمله في الداخل والخارج ومتفوق في تخصصه بشكل كبير خاصة في مجال الحضارة والآثار وطلابه وزملاؤه وجيرانه يذكرونه بالخير.
د. سعد الراشد
وقال د. سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الآثار والمتاحف سابقاً وصديق الفقيد - أقدم تعزيتي الخالصة لأسرة الزميل د. ناصر علي الحارثي واسأل الله أن يتولاه بمغفرته ويسكنه جناته وعزاؤنا لأولاده وعائلته وكل من أحبه ووفاته خسارة كبيرة للوطن والعلم واعرفه منذ ان كان طالب دراسات عليا في جامعة ام القرى وكنت مناقشا لرسالة الدكتوراه وتوثقت علاقتي به وسخر دراساته لمكة وسابق الزمن في ظل الامتداد التوثيقي والتطويري سخر جهده وماله في سبيل البحث العلمي وماله من علاقة بتراث وحضارة ومعالم مكة ويحسب بأمر الله في موازين حسناته معطاء كريم نقي مع كل الناس وعلى خلق حسن من ابناء ام القرى طالب ومعيد ومحاضرا واستاذا وعبر "البلاد" اوجه دعوة للجامعة للمحافظة على تراثه ومكتبه والصورة التي جمعها خلال مسيرته العلمية.
د. محمد مرسي الحارثي
وقال استاذ الادب والنقد أ. د. محمد مرسي الحارثي استاذ الادب والنقد علاقتي بالدكتور ناصر يرحمه الله علاقة قديمة جديدة حميمية لاسباب اننا ننتمي إلى قبيلة واحدة ونعمل في جامعة واحدة منذ دخوله الجامعة وعلاقتي به تزداد كل يوم كان حريصا ان يعرض علي بعض انتاجه في بداية حياته الكتابية وعندما استقل في تخصصه انتج انتاجاً غزيراً ولم نفترق منذ دخوله الجامعة إلى درجة ان رحلاتنا الداخلية والخارجية واحدة واخر لقاء معه كان في شهر رمضان الماضي من اول يوم حتى منتصفه يصل صلاة العصر في جامع الفرقان في مكة ونخرج سويا لقضاء الوقت حتى المغرب واتصل بي ليلة العيد سألني عن صلاة "المشهد" وأين أصليها وكنت مريضا لم استطع الذهاب وبعد العيد التقى بأبنائي ولم تتح لي الفرصة للقائه حتى فوجئنا بالنبأ المؤلم امس وهي صدمة قوية وعنيفة لكل من عرفه وهو من الباحيثن الجادين الذي حصل على درجات علمية رغم انه يتيم ووحيد الاب وجدته لها فضل كبير عليه وبتوفيق الله ترقى الى بروفيسور ويعمل بصمت وانتج الكثير من الكتب متواضع تواضع العلماء والباحثين انسان بسيط بساطة طالب العلم.
حماد السالمي
الزميل حماد السالمي الكاتب وعضو نادي الطائف الادبي كان متألما عند سماعه لخبر وفاة د. ناصر الحارثي ووصف الفقيد بأنه صاحب حضور بذل جهده لتوثيق ورصد الكثير من الآثار وقال كان هناك موعد للقائه هذا الاسبوع في عمل مشترك يخص مدينة الطائف ودعا للفقيد بالرحمة والمغفرة واعتبر ان مجتمعنا مدان في عدم الاهتمام بمثل د. ناصر.
محمد الحساني
وقال الزميل الكاتب والصحفي محمد أحمد الحساني لقد فوجئت بوفاة الاخ د. ناصر وكان قد اهداني خلال شهر رمضان المبارك الماضي كتابه او موسوعته وسجلت انطباعي بعد تصفحها واتصل بي شاكراً وعرفت فيه تواضعه وادبه واهتمامه بمادته وقربه من طلابه وكل من عرفه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.