افتتح وزير الإعلام سلمان الدوسري، صباح اليوم (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي. وقال وزير الإعلام الدوسري في كلمته: «إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة، فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن ال21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل وبحراك لا يعرف التوقف». وأضاف: «شهدت المملكة في عام 2024 وحتى الآن زيارة 24 زعيما من مختلف دول العالم للمساهمة في صناعة مستقبل الإنسانية، كما شهدت المملكة أيضا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات بحضور يفوق 42 مليون زائر، وهذا يعني معدل فعاليتين كل ساعة طوال العام». وأكد الدوسري أن قطاع الإعلام سيوفر نحو 150,000 وظيفة بحلول عام 2030، ليكون حاضنة للمواهب ومسرعا للابتكار، وأن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة تتضمن تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع. وأضاف: «عندما نتحدث عن الإعلام فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه السعودية إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية التي تصاغ بملابس تحليلية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام «FOMEX» الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم ليصنع فارقا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية». يُذكر أن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة تعقد خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري بالعاصمة الرياض تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكل».