طوّر باحثون بجامعة "تكساس- إل باسو" الأمريكية، جهازًا جديدًا يمكنه الكشف عن سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، بتكلفة أقل وسرعة أكبر من الطرق التقليدية، كما يتميّز بقدرته الفائقة على التشخيص بدقة عالية. وأوضحت الجامعة الأمريكية عبر مدونتها الرسمية، أن الجهاز الجديد يتمتع بحساسية أعلى بنحو 10 مرات من الطرق التقليدية، حتى دون الحاجة إلى أدوات متخصصة، حيث أظهر قدرته على رصد المؤشرات الحيوية للسرطان في مراحله المبكرة. وأضافت بأن الجهاز يعتمد على تقنية "الميكروفلويديات"، والتي تركز على دراسة وتحليل السوائل عند مقاييس دقيقة للغاية؛ ما يعني أنه قادر على أداء وظائف متعددة باستخدام كميات صغيرة جداً من السوائل مثل دم المريض. ولفتت إلى أنه يشبه جهاز اختبار الحمل إلى حد كبير، حيث يتم إدخال عينات دم المريض في قنوات صغيرة على نوع خاص من الورق، والتي تسمح له بالتقاط المؤشرات الحيوية لبروتين السرطان في غضون دقائق.