البروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز توجد أسفل المثانة مباشرة وتنتج بعض السوائل مع السائل المنوي، وتصاب بالتهابات، إلا أن أكثر ما يقلق الرجال هو إصابتها بالسرطان، وبالتالي استئصالها ما يؤثر على الانتصاب، في كثير من الحالات. 1- أعراض سرطان البروستاتا تتمثل الأعراض في كثرة التبول، خاصة ليلا، صعوبة بدء أو وقف التبول، ضعف مجرى البول، ألم أو حرقة أثناء التبول أو القذف، دماء في البول أو السائل المنوي، وقد يسبب ألمًا عميقًا أسفل الظهر أو الوركين أو أعلى الفخذين. 2- تضخم أم سرطان البروستاتا؟ قد تتضخم البروستاتا مع تقدم العمر ، وتضغط أحيانًا على المثانة أو الإحليل مع أعراض مشابهة لسرطان البروستاتا. وهو تضخم حميد يعالَج بالأدوية. وتشير الدراسات إلى أن من 31 إلى 83% من الرجال يعانون من شكل من أشكال سرطان البروستاتا رغم عدم وجود أعراض خارجية. 3- نوع الغذاء وتأثيره في الإصابة بالمرض يلعب النظام الغذائي دورًا في تطور سرطان البروستاتا، وهو أكثر شيوعًا عندما يكون اللحم الأحمر ومنتجات الألبان عالية الدهون هي الغذاء الأساسي، لأنها تعزز مستويات هرمون الذكورة. فتنمو خلايا البروستاتا السرطانية. 4 – هل يمكن اكتشافه مبكرًا؟ تُجرى فحوصات سرطان البروستاتا من عمر 50 للمستقرين صحيا، و45 سنة لأصحاب التاريخ المرضي في الأسرة، و40 سنة لمن لديهم أكثر من قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض. ويتم الفحص عن طريق المستقيم، أو اختبار الدم لمعرفة كمية بروتين تنتجه خلايا البروستاتا، يشير المستوى المرتفع منه لاحتمال أكبر للإصابة بالسرطان. 5- خزعة سرطان البروستاتا إذا كان الفحص يشير إلى وجود مشكلة، فقد تحتاج إلى أخذ خزعة، وفحصها تحت المجهر. وهي أفضل طريقة للكشف عن السرطان، وقد يحتاج الرجال إلى فحص بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي. 6- حالات الورم ومكانه يظهر الورم في التصوير بالرنين المغناطيسي (في الصورة) ككتلة خضراء بجوار البروستاتا وردية اللون، ويكون السرطان إما صغيرا أو متقدما داخل البروستاتا، أو منتشرا خارجها أو في الأنسجة المجاورة مثل الحويصلات المنوية أو المثانة أو المستقيم، أو في العقد الليمفاوية أو العظام والرئتين. 7- هل هو قاتل؟ الخبر السار عن سرطان البروستاتا هو أنه ينمو ببطء شديد، ويتم اكتشافه في 9 حالات من كل 10 في المراحل المبكرة، وعاش جميع من أصيب بالمرض لمدة 5 سنوات، فيما عاش 29% منهم لنفس المدة لمن انتشر المرض في جسمه، وكلما تم التشخيص مبكرا كانت الفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. 8- العلاجات يُستخدم العلاج بالإشعاع الخارجي لقتل الخلايا السرطانية أو بعد جراحة استئصال البروستاتا، أو بالهرمونات لإبطاء نمو الورم، وذلك بإيقاف إنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الذكورية الأخرى، أو بالعلاج الكيميائي أو بالتبريد لقتل الخلايا السرطانية داخل البروستاتا. 9 -العلاج باللقاح أنتج لقاح لعلاج سرطان البروستاتا وليس منعه عن طريق تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة خلايا السرطان، حيث يتم سحب الخلايا المناعية من الدم وتنشيطها وإعادة ضخها مرة أخرى في الدم، وتُستخدم الطريقة لمن لم يستجب للعلاج بالهرمونات. 10- الغذاء سر الصحة النظام الغذائي الواعي هو الأفضل للراغبين في تعزيز صحتهم وتقليل المخاطر، ويشمل ذلك تناول الفاكهة والخضار يوميًا، والحبوب الكاملة بدلاً من الدقيق أو الأرز الأبيض، والتقليل من اللحوم عالية الدهون، والحد من اللحوم المصنعة، وعليك الحذر من المكملات الغذائية التي تسوّق على أنها تقي من سرطان البروستاتا.