هشتاقات رُددت تقول: ليكن النصر للنصراويين، وهذا من حق أي جمهور المطالبة، وأن يعمل بالنادي نصراوي مُحب وعاشق.. هذا أولًا. ثانيًا.. التغيير يكون من أجل إحداث الفرق والتطوير. السؤال.. هل الحل في تغيير المدرب؟ الجواب نعم، ولكن من الذي يستحق أن يكون البديل. سؤال طُرح من قبل الجماهير والمتابعين للمدربين وكيفية لعبهم ومناسبتهم للنصر، والطريقة التي يتميز بها النادي. نعلم جميعًا أن الرياضة السعودية تطورت وتميزت، والمطلع على دوري روشن، يشعر أنه في دوري أوربي، ولكن أن يكون التغيير من أجل التغيير فقط، هذا غير مقبول جملة وتفصيلاً. نحن نريد تغييرًا من أجل التطور والتميز وإحداث الفرق في النتائج وطريقة اللعب، وبث الحماس في اللاعبين وزيادة حرصهم من أجل الشعار وتميزه. أقيل كاسترو بعد معاناة وجيء بالمدرب بيولي. السؤال.. هل يُناسب طموحات النصر ورغبته بتحقيق الانتصارات. ثانياً.. في تصريحه وحديثة أثناء المؤتمر الصحفي لفت نظري قوله: إنه مُتابع للفريق. والسؤال كيف تتابع فريقًا منذ بداية الموسم، ولم يقدم لك عرض لتدريبه؟ وثانياً.. تتابع كل مباريات النصر، بمعنى أنك تعرف الإمكانات البدنية والفنية للاعبين، وسلبيات الفريق وإيجابياته في الملعب. حقيقة شيء جميل أن تتابعه، وتعرف ما يحتاجه النادي. ما يهمنا هو تناسب الفكر واللعب والسعي للتطوير وجعل النصر يعود للمنصات، ويحصل على بطولات تسعد وتُفرح جماهيره، ويكون النصر للنصراويين فقط. وندعو بالتوفيق للمدرب مع النصر، وحقيقة يُحزننا جميع فرقنا عندما تتدهور. كلنا أمل في القادم، حيث نسعد بتأهل فرقنا وانتصاراتها، سواء النصر أو الهلال أو الأهلي، ما يهمنا رقي رياضتنا السعودية، ودوري روشن، وأن يكون من الدوريات العالمية.