حقيقة ما نشاهده من تطور في رياضتنا، لهو فخر لكل الرياضيين، ولكن نحتاج الى التنافس القوي الذي يجعل الأندية تعمل من أجل ذلك. رسالتي في هذا المقال لأي ناد يتعرض لانهيار. لا نريد ماحدث مع الأهلي يحدث مع أنديتنا الكبار. نريد تطورًا يُناسب تطور الكرة السعودية وتميزها ووجود لاعبين عالميين جعلوا من الدوري السعودي عالميًا ومحط أنظار الجميع؛ لذا حز في نفسي هذا الانهيار لهذا للكيان النصراوي، وأنا أرى مشجعي النادي في حيرة بالفعل مما نشاهده من تخبطات من مدرب النصر تدعو للتعجب والاستفهام؛ لأن وضع النادي غير مقنع ولا يرضي جمهور العالمي؛ لذا كان هشتاق" رحيل كاسترو مطلب" فالنادي يحتاج لمدرب يستطيع العودة بالنصر لمكانته ومستواه المعهود. فمنذ بداية الموسم خاض النصر 5 مباريات" السوبر والدوري" ولكن ظل النصر مجهول الهوية، لا شخصية ولا تكتيك واضح على أرضية الملعب. كاسترو لن يقدم أكثر مما قدمه حتى الآن. لابد من وجود إستراتيجيات واضحة لتعزيز أداء الفريق، وإحضار مدرب ينتشل الفريق مما يعانيه. مع النصر لم يحقق كاسترو أي بطولة، خسر الدوري وكأس الملك والسوبر مرتين. خرج من آسيا، خسر نقاطًا من فرق تعتبر أقل من نادي النصر بكثير. ناد كبير وكيان عظيم. لابد من تكاتف جهود جماهيره العظيمة مع أبناء النادي المخلصين؛ ليعود النصر إلى منصات التتويج وهو قادر على ذلك.