في ارتباط وثيق بين مكتسبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، تواصل المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- إنجاز مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، بكل تميزها وتسارع ثمارها الرائدة، وفي القلب منها استثمار الثروة الأهم المتمثلة في قدرات أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في مسيرة ازدهاره، ورحلته إلى المستقبل لأجل أجياله وللبشرية. ففي بوصلتها نحو صياغة مسارات التقدم، وانطلاقًا من مكانتها ودورها الحضاري، جاءت النتائج النوعية المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله- تجسيدًا للرعاية المباشرة والدعم اللا محدود من سموه- وفقه الله- لتعزيز المكانة المرموقة للمملكة، والارتقاء بها إلى مزيد من الريادة على خارطة التطور. هذا الطموح يتوج نجاحات قوية في الاستدامة، وتنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز مرونته برؤية استشرافية وقرارات استباقية، ما مكنه من تجاوز تداعيات الأزمات التي يواجهها العالم، ولطالما أشادت المؤسسات الاقتصادية الدولية بهذه النجاحات، وليس آخرها تأكيد "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند " A/A-1″ مع تعديل النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى" إيجابية"، فيما حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة عند أدنى مستوى عالمي.