أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يهنئ الأمير ويليام بمناسبة تعيينه أميراً لويلز المملكة تقدم مليون دولار لمكتب الأممالمتحدة لتحالف الحضارات "ستاندرد آند بورز" تؤكد تصنيفها الائتماني للمملكة عند A-/A-2 المملكة تترأس الاجتماع التنسيقي لوزراء العمل بدول مجلس التعاون صندوق التنمية الوطني يدعم القطاعات الاقتصادية بأكثر من 28 مليار ريال "البيئة": 40% الاكتفاء الذاتي للمملكة من فاكهة البابايا "سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من 219 طناً من السلال الغذائية بمحافظة عدن هيئة النقل: اعتماد العمل بتصاريح إبحار اليخوت من كافة المراسي التجارية المعتمدة في المملكة ضبط 16606 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع وزارة الاتصالات تُتَوِّجُ 12 فريقًا في المسابقة الوطنية للبرمجة لطلبة الجامعات وزير التعليم: التقنيات الحديثة توفّر وصولاً فعّالاً ومنصفاً للمصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة للمتعلمين البيان الختامي لمؤتمر كازاخستان يشيد بوثيقة مكة وأهميتها في تعزيز السلام والاحترام المتبادل وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الذكاء الاصطناعي) : بنجاح باهر، وتفاعل محلي ودولي، تعكسه أربعون اتفاقية وعشر مبادرات، أُسدِل الستار على أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في قلب الرياض النابض، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، الذي يترجم على وجه الدقة، مساعي المملكة من وراء احتضان هذه القمة الدولية، والأهداف التي سعت إلى تحقيقها على أرض الواقع، وتصب في صالح البشرية, ولسنوات قادمة، سيتذكر الجميع تفاصيل تلك القمة، والملفات والموضوعات العديدة التي ناقشتها، وجعلت منها قمة استثنائية، سواء من حيث الحضور النوعي من الشخصيات والخبراء من مختلف دول العالم، أو من حيث حجم التفاعل الكبير من المشاركين والاتفاقات التي عززت الشراكة الفريدة بين القطاعين العام والخاص، ودفعتهما نحو استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات. وتابعت : ومنذ عقود مضت، والمملكة تدرك أهمية تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، ودورها في بناء دولة حديثة ومتطورة ومزدهرة، وتضاعف هذا الاهتمام مع انطلاقة رؤية 2030، التي أولت هذا الملف عنايةً فائقةً، وخصصت له البلاد جهات رسمية وميزانيات ضخمةً، حتى تكون المملكة مركزاً للذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، وجاء انعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، ليتوج تلك الجهود، ويوجه بوصلة الاهتمامات الدولية صوب الرياض. وواصلت: وتعكس رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة "سدايا" للقمة، وهو عرّاب الرؤية، اهتمام سموه الشخصي والدائم بأن تكون المملكة نموذجاً عالمياً رائداً في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة الأجيال الحاضرة والقادمة، وتحقيق مستهدفات الرؤية، ومن تلك المستهدفات أيضاً، أن تكون الرياض مدينة الذكاء الاصطناعي، ومن أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم. وختتمت : نجاح القمة تبلور أكثر، في كونها شكلت على مدى ثلاثة أيام منصةً دوليةً، جمعت الخبراء والمختصين والأكاديميين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، وقادة الفكر والمبدعين وصناع القرار في القطاعات الحكومية والخاصة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الرائدة والمستثمرون ورجال الأعمال، في أكثر من 100 جلسة علمية، تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجالات متفرقة، والخروج برؤية واضحة، ومنهج علمي، يعزز برامج الذكاء الاصطناعي في دول العالم، بهدف خدمة البشرية, ويؤكد مشهد قمة الذكاء الاصطناعي، نجاح رؤية 2030 في تحقيق أهدافها، والوفاء بما وعدت به، بإعادة بناء المملكة على أسس علمية حديثة، تواكب بها تطورات العالم المتقدم، وتشاركه اهتماماته العلمية، وبالتالي، تقطف ثمار هذه المواكبة، بما ينعكس على الوطن والمواطن. وأكدت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة مسؤولة) : بصمات قوية ونتائج مميزة أضافتها القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي انعقدت في الرياض تحت رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" حيث أكدت المملكة دورها الطموح في تطويع التطور لصالح البشرية ، وتقديم نموذج عالمي رائد ومسؤول في إثراء المعرفة وبناء اقتصادات المستقبل للأجيال، لتقود اليوم عولمة الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته. وأضافت : ومن ثم تمكين دول ومجتمعات العالم من التقنيات الحديثة والابتكارات وفق مبادئ وضوابط سليمة تضمن مسارات قويمة وآمنة للتطور، وتجنب الأخطاء التي قد تضر بالإنسان، وتأكيد الحرص على استشراف آفاق المستقبل والعمل على دعم مبادرات ملهمة لتنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة، بما ينعكس على الاقتصاد المستدام والارتقاء بأساليب وطبيعة الخدمات. وختتمت : فقد ناقشت القمة العالمية العديد من القضايا الجوهرية حول حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الإنسان والقطاعات ذات الصلة بالتطبيقات مثل المدن الذكية والرعاية الصحية والمواصلات، وغيرها من محركات التنمية المتقدمة والاقتصاد، كما تميز المؤتمر بثراء مبادراته وما شهده من اتفاقيات محلية ودولية ستسهم في تعزيز التعاون وتحفيز الاستثمار في هذا المجال.