تشهد المنظومة التنموية والاستثمارية الهائلة في المملكة استراتيجيات متكاملة وانطلاقات متقدمة في كافة القطاعات، خاصة في مجالات التقنية والابتكار والخطى الطموحة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بكل فوائده وضوابطه كقاطرة قوية لبناء المستقبل الواعد للتنمية المستدامة بلغة العصر ، حيث تسجل المملكة ، وبرعاية كريمة ودعم لامحدود من القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، تنافسية وسبقا عالميا في هذا الاتجاه ، لتعزيز مكتسباتها ومكانتها الرائدة كمركز واعد للتقنيات والاستثمار في الابتكارات واستشراف تطورها المتسارع. مؤتمر "ليب" الذي انطلقت أمس أعمال نسخته الثالثة ، يعد أحد أهم المسارات الداعمة للتقدم ضمن مستهدفات الرؤية السعودية 2030، بتعزيز مكانة المملكة الدولية بصفتها بيئة رقمية مبتكرة، وإبراز قصص النجاح في رحلة التحول الرقمي ، ويتجسد هذا الطموح والريادة في جدول أعمال المؤتمر حول مستقبل التقنية ، وكذلك معرض "السعودية الرقمية"، والحضور المحلي والعالمي المتميز ، مما يعكس الأهمية البالغة لهذه الفعاليات، والإعلان عن استثمارات وإطلاقات تقنية مليارية . ومن الأهداف المهمة المقترنة بهذه الإنجازات والاطلاقات غيرالعادية، تزايد الاستثمارات العملية النوعية للثروة البشرية السعودية ، التي تنجز بكفاءة عالية هذا التحول النوعي ، وتحقيق التطلعات الوطنية للريادة واستدامة الازدهار للمملكة والعالم.