بالتزامن مع جهودها الإنسانية الكبيرة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانطلاقًا من موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة على أعلى المستويات؛ لوقف أعمال التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هاتفيًا، مع فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. لقد أكد سموه- حفظه الله- حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية توحيد وتكثيف الجهود لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، وتأكيد سمو ولي العهد خلال استقباله، قبل أيام، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية؛ لوقف أعمال التصعيد، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم، وما أكد عليه سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بدعم جميع الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.