جاء الإعلان عن استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025، بعد عقد شراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عامًا؛ تأكيدًا على ريادة المملكة، كموطن للرياضات الإلكترونية في العالم. وامتدادًا للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها سمو ولي العهد. ومنذ إطلاقها سارت المملكة بخطى ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع؛ لتصبح مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية، ما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء. دعم غير مسبوق ويحظى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – وشهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مرورًا بتدشين بطولات محلية وعالمية؛ مثل" لاعبون بلا حدود" و" موسم الجيمرز"، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022م، وهي الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له، ولعل آخر مظاهرها إقامة أول بطولة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها السعودية حاليًا في منطقة البوليفارد سيتي بالرياض وتستمر على مدار 8 أسابيع حتى شهر أغسطس المقبل بإجمالي جوائز 60 مليون دولار". وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.