شقراء .. عاصمة الفلفل ومستقبل الصناعات التحويلية لها في المملكة    "التعاون الإسلامي" تُدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي ومصادرة الأراضي والمواقع الأثرية الفلسطينية    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار على جازان وعسير والباحة    مدير عام فرع الإفتاء بجازان يلتقي المدير التنفيذي لجمعية الدعوة بالحسيني والطمحة    رياح مثيرة للأتربة بعدد من المناطق وأمطار بالجنوب ومرتفعات مكة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة بالشرقية    النصر يخسر برباعية أمام بورتو    إنفانتينو: السعودية تلعب دوراً مهماً في تطوير كرة القدم    الفرج يودع جماهير الهلال برسالة مؤثرة    مباحثات سعودية-برازيلية بالاستثمارات التعدينية    "مسكن 2024" تجمُّع عالمي لتعزيز القطاع العقاري    60 ألف زيارة يومياً للبورصة العقارية    8 مواقع تراثية سعودية سفراء بالحضارة الإنسانية    "محمية الإمام" تنعش توطين الحيوانات والطيور    أواخر أغسطس .. قرعة بطولة الأندية الخليجية    "سلمان للإغاثة" يضخ أكثر من 10 ملايين لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بحجة وصعدة    9 جهات سعودية تشارك في مفاوضات «التجارة الحرة» الخليجية التركية    أمانة الطائف: إزالة أكشاك الشاي المخالفة في الشفا وطريق المؤتمرات    حماية البيانات الشخصية.. درع قانوني يعزز الثقة الرقمية ويحفز النمو الاقتصادي    76 % من العائلات تستخدم مقاعد الأمان للأطفال حديثي الولادة    الهلال يختبر جاهزيته الفنية ب«كومو»    تدشين الأقسام الجديدة بفرع متحف السيرة النبوية في الرباط    جاسم النصرالله.. أديب كويتي عاش ودرس وعمل بالبحرين والأحساء والهند    أمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفايروسي    السعودية وتعزيز الوسطية    Apple Maps تنافس تطبيقات الخرائط    الفرق بين الأجسام السماوية والنجوم    أدوية احذر تناولها مع القهوة    في البطولة المفتوحة للهيئات لرفع الأثقال.. « البرية» تتوج بذهب الرجال.. و « بور أب» بذهب السيدات    في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض.. فريق Smart Omega Empress يتوج بأول بطولة للسيدات    الموهبة التركية" كيليتشوي" على رادار الأندية السعودية    أمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي    سعود بن نايف يطلع على تقرير «الغذاء والدواء»    نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء الدورة الشرعية التاسعة عشرة    حزب الله.. من تحرير الجولان إلى قصف الجولان!    لماذا ننفر من اليساريين والقومجية العرب ؟!    دراسة تكشف ضخامة أشرس الديناصورات    محافظ الأحساء يوجه جامعة الملك فيصل بالقبول المبكر لطلاب "بصمات"    مستشفى الخاصرة يستقبل سبع إصابات وخمس حالات وفاة بحادثين مروريين    "الإسلامية للشؤون الاقتصادية" تبحث تعزيز التعاون    كتاب مطروح للبيع ب1.5 مليون دولار    «سدايا» تدشن مراكز بيانات بقدرات عالية    السياحة أن تكون هنا وهناك    تشويه الأولمبياد    هل هُجر الأدب واندثرت المجالس الأدبية؟    5 جوائز للمنتخب السعودي في أولمبياد الفيزياء    المنتخب السعودي يحقق 5 جوائز عالمية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2024    إنتاج العسل    "رحلة في ربوع جازان".. مطل الجبل الأسود    عقبات الحياة يجب أن تحيينا لا تنهينا    ثلاثة مهددات    اطلع على برامج" الهيئة".. محافظ جدة يحضر حفل القنصلية المصرية    ثلاثة قلوب إنجاز التخصصي !    ذباب الفاكهة يعالج الباركنسون    الجفاف يزيد الإصابة بالصداع    اختبار منزلي لكشف الإصابة بالسرطان    محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعيد توطين الحيوانات والطيور    الديوان الملكي: وفاة الأمير عبد الله بن خالد بن تركي بن عبد العزيز بن تركي آل سعود    مؤتمر مكة المكرمة يناقش تعزيز الوسطية وقيم التعايش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لمن لا يعرف محمد الدعيع (2)
نشر في البلاد يوم 11 - 07 - 2024

إكمالاً لما تم ذكره في المقال الماضي بشأن الأسطورة محمد الدعيع ، الذي تمثلت فحواه في مدى تأثير غياب محمد الدعيع عن المنتخب في السعودي في البطولات الأربع في عام 1992، والتي شرحنا فيها مدى المعاناة التي عاناها الأخضر، وتمثل ذلك في أربع بطولات بأربعة حراس.
في العام 1993، وتحديداً عندما بدأ المنتخب السعودي يستعد للتصفيات النهائية لكأس العالم 1994 في أمريكا، عاد محمد الدعيع للمنتخب، ومن هنا.. بدأ الدعيع في كتابة التاريخ؛ حيث أصبح الحارس الأساس دون منازع أو منافس، وهذه حقيقة، فلك أن تتخيل أن جميع الحراس الأربعة الذين سبقوا الدعيع بعام واحد لم يكونوا متواجدين بعد عودته، بل إن الحارس الاحتياطي أصبح منذ ذلك الوقت حسين الصادق الصاعد من منتخب الشباب.
وبالفعل بدأت التصفيات الأولية، ومن ثم النهائية لتصفيات كأس العالم 1994، ومحمد الدعيع عنصر ثابت في جميع مباريات المنتخب، وكان أحد أكبر نجوم المنتخب، إلى أن جاءت مباراة منتخب كوريا الجنوبية، التي استقبل فيها الدعيع هدفاً، لو تكرر 1000 مرة بعد تلك المرة لما دخل للشباك، ولكنها(غلطة الشاطر) ونحمد الله أن أحمد جميل أنقذ الموقف حينها بهدف التعادل في الدقائق الأخيرة ليعود الأمل بالصعود للمنتخب السعودي، وبالفعل جاءت المباراة المصيرية أمام إيران، وفاز المنتخب السعودي، وتأهلنا لكأس العالم 1994 بأمريكا لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وكان محمد الدعيع أحد ركائز التأهل بالطمأنينة والثقة التي أوصلها لزملائه، لنجد الصقور الخضر يحلقون في كأس العالم لأول مرة.
ومن هذه التصفيات أرد على بعض المشككين الذي حاولوا الغمز واللمز في حق الدعيع، وبالذات بعد هدف كوريا؛ حيث إن هؤلاء لا يؤخذ النقاش معهم بالحجة، بل بالتجاهل، فالمنتخب التقى اليابان، والعراق، وكوريا الجنوبية وإيران وغيرهم، أي كبار القارة، وكان محمد الدعيع أحد العلامات الفارقة في المنتخب، فهل يُعقل أن ننسى كل إبداعاته في جميع تلك المباريات، ونركز على خطأ يصدر من أي حارس مهما كان اسمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.