تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم في قطر2022 للمرة السادسة كأكثر فريق عربي يتأهل للنهائيات؛ حيث سبق له التأهل في أول مشاركة له في نهائيات المونديال بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1994، ومن ثم تأهل لكأس العالم في فرنسا عام 1998، وبعدها شارك في مونديال عام 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، ثم في ألمانيا عام 2006، وبعدها غاب المنتخب عن التأهل حتى مونديال 2018 في روسيا. قيادة الأخضر تسلم قيادة المنتخب في أول مشاركة عالمية للصقور الخضر في مونديال أمريكا 1994 اللاعب ماجد عبدالله، وكانت أمام منتخب هولندا، التي انتهت بخسارة المنتخب بهدفين لهدف. سجل هدف المنتخب اللاعب فؤاد أنور وشارك في حمل قيادة شارة القيادة في مباراة المغرب والسويد اللاعب محمد عبدالجواد. وفي مونديال فرنسا 1998، تسلم دفة قيادة الأخضر اللاعب فؤاد أنور، الذي تسبب بطرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان في مواجهة السعودية وفرنسا في دور المجموعات وخرج المنتخب من دور المجموعات، وحصل على نقطة واحدة فقط بتعادله مع منتخب جنوب افريقيا بهدفين لهدفين سجلهما سامي الجابر ويوسف الثنيان، الذي كان قائداً للأخضر في هذه المباراة. في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002 تسلم زمام القيادة النجم سامي الجابر، وكانت المشاركة كسابقتها؛ حيث خرج المنتخب من دور المجموعات تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر، وشارك في حمل شارة القيادة الحارس محمد الدعيع. وفي مونديال ألمانيا 2006، حمل شارة قيادة المنتخب الوطني السعودي اللاعب سامي الجابر، واستطاع تسجيل اسمه بالذهب والريادة بعد تسجيله هدفا في المنتخب التونسي حيث يعتبر هذا الهدف الثالث بمجموع مشاركات اللاعب في نهائيات كأس العالم، ومن ضمن اللاعبين القلائل الذين سجلوا خلال أربع مشاركات مختلفة 1994/1998/2002/2006 كما شارك اللاعب حسين عبدالغني في حمل شارة الكابتنية في هذه البطولة. وخلال التأهل الأخير للمنتخب لكأس العالم في قطر2022 استطاع الكابتن سلمان الفرج قيادة دفة الفريق للتأهل بكل اقتدار وخبرة ساعدت زملاءه بشكل إيجابي.