مما لاشك فيه أن أقوى خطوط الفريق الاتحادي إكتمالا ونضجا هي الحراسة نظرا للتألق الكبير للحارس مبروك زايد وتيسير أل نتيف اللذان أصبحا مصدر اطمئنان للجماهير الاتحادية بفضل الأداء الذي يقدمانه . فالأول إمتاز بالبرود الشديد الذي يميزه عن غيره من الحراس فتجده في أغلب الأوقات يستقبل هدفا أو كرة خطيرة توشك أن تدخل مرماه بابتسامة عريضة . لكن هناك مشكلة أوقع مبروك نفسه فيها لدى أغلب الجماهير الإتحادية وهي الثقة الزائدة عندما تمرر له الكرة من قبل مدافعي فريقه وطريقة تخليصها ولعل في هدف ( السعران ) في مرمى زايد خير مثال . حيث بدأ قلق الجماهير يشتد مع كل كرة تمرر إليه أكثر من قلقها على ضربة جزاء يتصدى لها. إن القلق الذي أصابهم لم يأتي إلا في الأونه الأخيره لكنه سرعان مايتلاشى شريطة أن يبتعد مبروك عن المراوغة التي لربما تلقي بظلالها عليه في قادم المباريات. اما تيسير فهو نجم أعاد صياغة نفسه مرة أخرى بشكل يتناسب مع إمكانيته العالية وبجد وإجتهاد فهو لا يعرف اليأس حيث استبسل في الذود عن مرمى العميد في أكثر من مناسبة وبطولة حتى وصل إلى صفوف المنتخب الذي هو حلم وأمنية كل لاعب كرة قدم . لكن هو الآخر لديه عيب واضح تتمنى الجماهير الاتحادية التخلص ألا وهو الخروج المتكرر من مرماه بشكل غير موقت.