تعد الإبل في المملكة من أهم عناصر التراث، الذي أولته الحكومة الرشيدة -أيدها الله- الاهتمام والعناية من خلال تسخيرها لكافة الإمكانات للحفاظ عليها والعناية بها؛ لارتباطها الوثيق بتاريخ وحياة الإنسان السعودي منذ القدم، وبوصفها رمزًا للأصالة وأيقونة للتراث. ويحتفل العالم باليوم العالمي للإبل، الذي يصادف 22 يونيو 2024م، وأقرَّته الأممالمتحدة ضمن أيَّامها العالمية، الذي يتضمن التعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين العناية الطبية بها، وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منتجات الإبل والتعريف بقيمتها الغذائية. وتأكيدًا لاهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق، تمت تسمية عام (2024) ب"عام الإبل" ما يرسخ الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للوطن. وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الاهتمام والمحافظة على الإبل بميدانها، الذي تأسس في عام 1407ه ويتميز بتنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة.