رفع الوزراء والمسؤولون خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله؛ بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض. وأكدوا في تصريحات، أن هذا الإنجاز التاريخي يعكس مكانة المملكة ودورها الريادي في المجتمع الدولي، والثقة التي تحظى بها لتنظيم أهم وأكبر المعارض في العالم. فقد أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن هذا الفوز هو ثمرة لدعم وقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – لهذا الملف، لتكون المملكة محط أنظار العالم، كمنصة فريدة تفتح آفاقًا للمستقبل وتستقبل العالم بإرثها الراسخ ونهضتها الرقمية والابتكارية وثقافتها المتنوعة. وقال معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي: إن هذا الإنجاز يترجم توجيهات القيادة الرشيدة– أعزها الله- بأهمية تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، وتقديم نسخة استثنائية من تاريخ المعرض بالتزامن مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: إن استضافة الرياض لهذا الحدث الفريد جاءت عن استحقاق؛ نظراً لما تملكه العاصمة من مقومات على مختلف الأصعدة، وتؤكد على ثقة المجتمع الدولي في الإمكانيات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها المملكة، وستمثل هذه الاستضافة بداية حقبة جديدة من التقدم والازدهار، وسيرى العالم حجم الإبداع والتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات. قيادة ملهمة من جهته، أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 الرياض؛ يأتي للتعبير عن حقبة التغيير والتمكين وشمولية التخطيط والتطوير وبراعة التنسيق والتصميم، التي ترسمها مدينة الرياض، حاملةً معها رؤية قيادة ملهمة، وطموحات جيلٍ واعد، ، كما تسهم بتحقيق التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري ورفع تنافسية الاقتصاد، ضمن جهود تحقيق رؤية السعودية 2030″، مشيدًا بالجهود النوعية التي قدمها الفريق من أبناء وبنات الوطن المنظم لحملة ملف الرياض إكسبو 2030، وانسجامها مع تطلعات المملكة المستقبلية لاحتضان العالم. من جانبه، قال معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل: إن استضافة إكسبو 2030 في الرياض، تتماشى مع سياسة المملكة الراسخة، التي تشدد على أهمية مد جسور التعاون والتواصل مع العالم، والتكاتف لمواجهة التحديات العالمية كافة، وما يؤكد ذلك هو ثقة المجتمع الدولي بما تمتلكها المملكة بدعم من قيادتها الرشيدة – أيدها الله – من إمكانيات هائلة، انعكس ذلك من خلال فوزها بالتصويت الدولي عن جدارة واستحقاق لتقديم نسخة تاريخية غير مسبوقة لهذا الحدث العالمي. قدرات تنظيمية وقال معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني: إن الدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- وقيادة سموه لملف الرياض إكسبو 2030 بشكل شخصي ومباشر؛ أثمر في إبراز القدرات التنظيمية التي تمتلكها المملكة، ووفر كل الممكنات المتاحة، مما كان له عظيم الأثر في فوز المملكة باستضافة المعرض، مؤكدًا أن هذا التتويج يعد ترسيخًا لدور المملكة الريادي والمحوري في المنطقة والعالم بأسره. في السياق، أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن الفوز باستضافة هذا المعرض الدولي المهم فرصة استثنائية لتشارك المملكة العربية السعوديّة خُططها المُستقبلية الواعدة مع العالم، ولتبرز جميع المستجدات والمشروعات التنموية التي تعمل عليها في جميع المجالات، مشيراً إلى أن المعرض سيكون بوابة عالمية؛ للتعرُّف على السعودية وشعبها، وثقافتها، وهويتها، وقصة تحولها، ونجاحها وفقاً لرؤية السعودية الطموحة 2030. كما قال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير: إن هذا الاختيار جاء بفوز مستحق وتاريخي؛ ليؤكد المكانة الدولية للمملكة، وعلاقاتها المتميزة وثقة المجتمع الدولي بها، وبجهود تضافرت قادها وصنع نجاحها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – الذي كان يتابع بشكل متواصل كل مراحل العمل بملف متطور يعكس النظرة العالمية الواسعة لبلادنا وجعل الإنسان والبيئة من محاوره الرئيسة. مستهدفات الرؤية وأكد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أن هذا الإنجاز التاريخي ما كان ليتحقق؛ لولا الدعم غير المحدود الذي وفرته القيادة، وما سخرته من إمكانيات كبيرة للفوز في المنافسة، والوصول إلى هذه النتيجة المبهرة. وأوضح أن معرض إكسبو في الرياض يأتي مواكبًا لاكتمال التحول الذي تشهده المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويعد إكسبو أقدم وأعرق المعارض العالمية وأكبرها؛ إذ أقيم لأول مرة في لندن قبل 170 سنة. وبهذه المناسبة أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أن استضافة هذا الحدث العالمي عن استحقاق، تتماشى مع سياسة المملكة ونهجها الراسخ، بأهمية مد جسور التعاون والتواصل الدولي نحو عالم أكثر شمولية واستدامة، والتكاتف لوضع حلول لمواجهة التحديات العالمية، وستمثل هذه الاستضافة بداية حقبة جديدة من التقدم والازدهار وصناعة غدٍ أفضل. وقال معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان: إن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي يأتي تتويجاً للمرحلة الاستثنائية التي تعيشها، والتحوّل غير المسبوق الذي تشهده في مختلف المجالات، حيث تواصل المملكة تحت ظل قيادتنا الحكيمة – أيدها الله- استكمال عقد النمو والتطوير والسعي نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، وتعكس للعالم حجم التغيير والازدهار الذي سيجعل منها وجهة حضارية وثقافية واقتصادية لجذب الحالمين من مختلف دول العالم.