قال وزير الدولة بالإتحاد الهندي للعلوم والتكنولوجيا والطاقة الذرية والفضاء/ جيتندرا سينغ إن مهمة "شاندراين" الطموحة التي قامت بها منظمة البحوث الفضائية الهندية (ISRO ) جعلت الهند لاعباً عالمياً ورائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء. واشار سينغ إلى أن الدول التي استكشفت القمر حتى الآن لم تتمكن من الحصول على النتائج التي حصلت عليها مهمة شاندراين الهندية التي اضطلعت بها وكالة الفضاء الهندية (ISRO ) هي تعتبر من الإنجازات البارزة تحت قيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي " على حد قوله . كما اضاف سينغ أن منظمة البحوث الفضائية الهندية ( ISRO) قامت بنجاح اطلاق النسخة الثالثة من برنامج استكشاف القمر في 14 يوليو من محطة ساتيش دهاوان الفضائية بمنطقة سريهاريكوتا بهدف الهبوط الناعم على القطب الجنوبي غير المستكشف من القمر على الرغم من الحقيقة " إننا بدأنا رحلتنا الفضائية في وقت متأخر كثير عن البلدان الأخرى لكن الملحوظ أن اولئك الذين هبطوا قبلنا لم يتمكنوا من الحصول على تلك النتائج التي تم الحصول عليها مهمة القمر الهندية "شاندراين" على حد وصفه. كما صرح وزير الدولة في حديث مع الصحفيين " مهمة شاندراين الثالثة" الهندية والتي من المتوقع أن تمتد تجارب إلى امكانية وجود موطن بشري على القمر، ربما في وقت لاحق في المستقبل علماً أن وزير الدولة جيتندرا سينغ، الذي شهد الإطلاق الناجح لمهمة القمر الثالثة الهندية "شاندراين-3" من منطقة سريهاريكوتا التي تقع على بعد حوالي 135 كيلو متراً من ولاية تشيناي الهندية في 14 يوليو مضيفاً أن نتائج مهمة القمر ستكون على مستويات متعددة لصالح الهند . كما اوضح وزير الدولة " أن مهمة القمر الثالثة " شاندراين-3 قد جعلت الهند اللاعب العالمي الرائد فيما يتعلق بتكنولوجيا الفضاء وقطاع الفضاء وفق قوله حيث تتكون مهمة شاندراين-3 من وحدة دفع محلية الصنع (PM ) و قياس طيفي للأرض الكوكبية ( SHAPE) لدراسة الإنبعاثات الخاصة القادمة من الأرض. بالإضافة إلى ذلك أن مهمة "شاندراين-3″ تهدف إلى تطوير وإظهار التقنيات الجديدة المطلوبة للمهمات بين الكواكب وقد ولدت فكرة مهمة القمر " شاندراين" لدى المركز ثم تم الإعلان عنها من قبل رئيس الوزراء الراحل آتال بيهار فاجباي رسمياً في 15 أغسطس 2003م . تم اطلاق المهمة الأولى "شاندراين-1" بنجاح في شهر اكتوبر 2008م بينما تم تصور المهمة الثانية "شاندراين-2" وهي كانت اكثر تعقيداً والتي حملت مركبة مدارية ومركبة هبوط ( Vikram) ومركبة ( Pragyan ) من اجل استكشاف القطب الجنوبي غير المستكشف من القمر ومع ذلك انتهت المهمة بشكل مفاجئ حيث فقد العلماء الإتصال بمركبة الهبوط قبل أن تتمكن من الهبوط بسهولة على سطح القمر.