يعتبر إنشاء هيئة مختصة بتطوير مكان أو عدة أماكن معينة ليس حديثا وأكبر شاهد على ذلك إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع قبل 50 عاماً لتصبح نجاحاتها عالمية بل تفوقت على كبريات المدن العالمية ، وهذا يجعلنا نتفاءل ونفرح بإنشاء هيئة تطوير محافظاتينبع وأملج والوجه و ضباء . محافظة أملج أصبحت ضمن المحافظات التابعة لهذه الهيئة الناشئة وهي المحافظة التي أصبحت إحدى الوجهات السياحية العالمية لما تكتنزه من مقومات سياحية أبهرت الجميع فهي تجمع بين البحر بشواطئه الرملية البيضاء وجزره التي تتجاوزت المئة والكثبان الرملية المكوّنة لسلسلة من الرمال الذهبية "الحبال حسب التسمية المحلية" والجبال المتعددة الارتفاعات والأحجام والألوان ، أملج اليوم يعرفها القاصي قبل الداني وكأنها أجمل عروس يطلب ودها الجميع . أملج اليوم تتطلع إلى تحقيق الكثير من الآمال والطموحات المستقبلية كما أنها تأمل أن تُحل بعض المعوقات الآنية التي من أبرزها إيقاف البيع والشراء للأراضي ووقف رخص البناء ، هذه المعوقات التي أوقفت مصالح الناس لأكثر من 8 أعوام ، رفعت من الإيجارات لمستويات غير معقولة وحرمت الكثير من الشباب من الزواج لعدم توفر الشقق ، كذلك حرمت المواطنين من القروض السكنية لإيقاف الرهن العقاري وفوتت على المحافظة العديد من الفرص الإستثمارية بسبب إيقاف البيع والشراء . الأمل معقود على هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء بإزالة هذه المعوقات وتحقيق التطلعات وأنا واثق بأن حكومتنا الرشيدة أنشأت هذه الهيئة من أجل التطوير والنماء للمكان والسعادة والسرور للمواطن ، وكلنا في خدمة الوطن .