أكد مستثمرون ورؤساء غرف تجارية أن هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء تدعم خطط رفع جودة الحياة واستغلال مكامن القوة لكل منطقة، وتنويع قاعدة الاستثمار وتوفير مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وأشاروا إلى أن رؤية 2030 حولت المنطقة إلى ركيزة للتطوير والتحديث على مختلف المستويات. يقول رئيس غرفة ينبع أحمد الشغدلي أن قيام هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء تحت قيادة سمو ولي العهد يعد فرصة عظيمة لدعم التنمية المستدامة، كما ستعزز القطاع السياحي وتوفر الفرص الوظيفية وتنعش العديد من القطاعات، وأشار إلى الطبيعة التكاملية لاستراتيجيات التطوير بمختلف المناطق، بما يصب في تحسين مختلف القطاعات والصناعات القائمة فيما بينها، وأكد أن الأولوية يجب أن تكون لشبكة الخدمات والبنية التحتية والاستفادة من المزايا النسبية لكل محافظة مع تعظيم القيمة المضافة للاستثمار والاستفادة من الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي شهدتها المملكة مؤخرًا، ونوه بالتحسن مؤخرًا في توطين الصناعة والسياحة ودعم سلاسل الإمداد في ظل ما أبرزته أزمة كورونا من تحديات فاقمت من الارتفاع في أسعار السلع والخدمات، لافتًا إلى أن منطقة الشمال الغربي باتت ركيزة للتطوير والتحديث منذ انطلاق رؤية 2030، وقال رجل الأعمال جمال الزامل: إن الهيئة ستركز على تطوير البنى التحتية والخدمات العامة، وهي قاعدة الجذب السياحي الرئيسة، مما سينعكس على هذه المدن وتحسين تجربة الحياة بها، وأضاف: إن إطلاق الهيئة هو جزء من منظومة تنموية يطلقها تباعًا ولي العهد وفق رؤية إستراتيجية تعتمد على استثمار المقومات لبناء اقتصاد متنوع؛ وخلق بيئة استثمارية محفزة، وتوفير فرص عمل وترجمة أهداف الرؤية إلى واقع معاش يبني الإنسان ويعمر المكان، وأشار إلى أنه مع تطور الوعي الاجتماعي بأهمية النشاط السياحي بدأ بعض الأهالي في الاستثمار الموسمي من خلال «السياحة الريفيّة» وهي إحدى مظاهر الجذب السياحي للعائلات والأفراد من هواة الطبيعة والهدوء والاسترخاء، وتوقع أن تسهم إستيراتجيات التطوير في توفير مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الأقل في السنوات العشرة المقبلة، وقد بحثت وزارة التجارة مؤخراً فرص التحسين والتطوير لتعزيز التنافسية والتنمية لتكون تبوك وجهة استثمارية رائدة عالمياً وذلك من خلال حصر التحديات التي تواجه قطاع الأعمال حيث تتميز، بمزيج فريد من التاريخ والتراث والطبيعة والموقع الجغرافي المميز، ويجسد إنشاء هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء اهتمام القيادة، وحرصها على تطوير مختلف المناطق واستغلال المقومات الطبيعية والميزات التنافسية ورفع جودة الحياة والبنى التحتية فيها، كما يؤكد استغلال الإمكانات، وإيجاد وجهات سياحية منافسة عالميًا تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، الأمر الذي سينعكس على تحقيق التنمية الشاملة والنوعية لجميع المناطق.