أشاد بعمل الإدارة .. وثمن وقفة مدرج الذهب.. بخاري ل" البلاد ": مهر الدوري بدأ ب"العدالة" .. والنمور "كفو"

بارك عضو الجمعية العمومية الذهبي د. محمد بخاري لكافة الجماهير الاتحادية، تحقيق بطولة دوري روشن للمحترفين، مثمناً الدور الفعال غير المستغرب من قبل العشاق في الوقوف بجانب ناديهم منذ تأسيسه حتى اللحظة.
جاء ذلك خلال حديثه الذي خص به "البلاد" قائلاً: كلمات الثناء لا تكفي لوصف مدرجنا الكبير المغوار، الذي لم يبخل على نادينا بالدعم والمساندة والمؤازرة والتواجد في كل مباراة؛ سواء كرة قدم أو لعبة مختلفة، فهم الوقود الحقيقي الذي يتمناه أي نادٍ في العالم أجمع.
وأضاف: مهما قلنا في حق هذا المدرج الوفي، فلن نوفيه حقه، لأنه يستحق كل مفردات الثناء والمديح على ما يقدمه تجاه "العميد".
وعن تحقيق الاتحاد لقب الدوري قال بخاري: شعور جميل لا يوصف عندما نترجم تعب موسم كامل بالظفر بلقب دوري روشن، الذي نستحقه بكل جدارة، عطفاً على ما قدمه الفريق من مردود ممز طوال الموسم، بداية من مواجهة العدالة بالجولة الأولى حتى لقاء الفيحاء الذي من خلاله أعلن رسميًا أننا أبطال دوري روشن، وذلك الأمر الذي نثر الفرح والسعادة على محيا كل عشاق الاتحاد داخل المملكة وخارجها.
وتابع: " نمورنا كفو، وقدها وقدود"، ومنذ الانطلاقة الإيجابية في مواجهة العدالة ضمن الجولة الأولى من الدوري شعرت بأن الاتحاد هذا الموسم ناوي على تحقيق اللقب مع مدربنا الداهية البرتغالي نونو سانتو ونمورنا الأبطال الذين مهما قلت عنهم فلن أوفيهم حقهم؛ كون الفريق عمل كمجموعة وعائلة واحدة لخدمة الكيان، وذلك الأمر ترجم على أرض الواقع بتحقيق لقب الدوري وقبلها كأس السوبر السعودي.
وفيما يخص مجلس إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي قال بخاري: لقد صبروا ونالوا وحققوا الذهب، بعد ما تحملوا الكثير لأجل الاتحاد وجماهيره الغالية؛ لذا أبارك لهم نيابة عن جميع الاتحاديين، وأقول لهم ولأخواني أعضاء مجلس الإدارة: وفقكم الله وتحقيق بطولتي السوبر والدوري هدية وترجمة على عملكم الدؤوب لأجل العميد، وما زال للمجد بقية، وبحول الله، سنشرف الوطن خير تشريف في مونديال العالم للأندية.
وعن وقفاته بجانب الاتحاد وتحديداً للألعاب المختلفة قال: هذا أقل شيء نقدمه تجاه نادينا الحبيب الذي مهما عملنا وقدمنا سنكون مقصرين في حقه ف"العين ترى وتميل والقلب يعشق كل جميل"، والاتحاد هو القلب الجميل الذي أهواه، فحالي حال كل عاشق متيم لذلك الصرح الشامخ، والله يديم الأفراح الاتحادية.