أعدًّ منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة التي ستنطلق خلال الفترة من 22إلى 24 يناير 2024م، عددا من المحاور الإستراتيجية التي تتعلق بمنظومة العقار، أبرزها "دور العقار في تحسين مرونة الأعمال"، وسيتناول المشاركون في أعمال المنتدى، من خبراء وصناع وقادة العقار، محليأً وعالميأً، ومستثمرين وشخصيات قيادية، هذا المحور من عدة أوجه، وصولاً لتوصيات نافذة حوله. ويتضمن محور "دور العقار في تحّسين مرونة الأعمال"، عدة مواضيع ذات أهمية قصوى تتعلق بالمرونة، منها المرونة المالية التي تشمل المساحات المكتبية ودورها على التكييف مع الصدمات الإقتصادية قصيرة الأجل، والموقع الصحيح مع الخدمات والمرافق المناسبة ومدى أهميته، وكذلك المرونة التكنولوجية التي تتضمن دور البيانات والذكاء الإصطناعي في تصميم أماكن العمل وتحسينها والتقنيات الحديثة ودرها في البناء وتحسين المشهد الحضري، ومن شأنها أن تسهم بشكل مباشر في توفير خدمات ذات تقنيات عالية للسكان، تساعدهم بدورها على تسهيل حياتهم، وتحقيق الرفاهية المطلوبة لهم. ويتضمن محور "دور العقار في تحسين مرونة الأعمال"، موضوع مرونة القوى العاملة الذي يشمل بدوره الإستثمار في المرافق الداعمة لجودة الحياة، وتوفير بيئة داعمة للموظفين تساعدهم في تحسين الأداء ورفع كفاءتهم، وكذلك توفر المباني الديناميكية الجاذبة للأعمال، على مختلف المستويات، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإسهام في الارتقاء بقطاع الأعمال في مجالاته وأنشطته المختلفة. وأوضح الرئيس التنفيذي للمنتدى عبد الله الحربي أن النسخة الثالثة لمنتدى مستقل العقار تشهد تطوراً كبيراً من حيث المضمون والمحتوى في المحاور وجلسات النقاش وورش العمل، مؤكداً حرص المنتدى على استمرار سلسلة أعماله، كون قطاع العقار يعدّ أحد أبرز الركائز الأساسية في دعم إقتصاد المملكة، ويعد أحد الأذرع البارزة التي تعمل على استقطاب إستثمارات أجنبية نوعية، فضلاً عن إسهام المنتدى في تطوير أداء المنشآت العقارية الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى جودة أعمالها وخدماتها. وأكد الحربي أن عدة كيانات وجهات عقارية من مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية أبدت حرصها للمشاركة في النسخة الثالثة للمنتدى، وشجعهم على ذلك النجاح الذي شهدته النسختان الأولى والثانية، ما وضع القائمين على المنتدى أمام تحدّ كبير، يحتّم عليهم الإستمرار في تحقيق مزيد من النجاحات والتميّز في النسخة الثالثة.