اختتم منتدى مستقبل العقار في نسخته الثانية والمعرض المصاحب له والذي انعقد بالرياض خلال الفترة من 23-25 يناير2023، أعماله وسط مشاركة محلية ودولية عريضة، وذلك على مدار على مدى 3 أيام متتالية، شهد خلالها توقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف مجالات منظومة العقار بلغت قيمتها 13 مليار ريال، وقد تم في نهاية المنتدى وبحضور معالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تحديد إطلاق النسخة الثالثة للمنتدى بتاريخ22-24يناير 2024م. وشهدت أجندة المنتدى انعقاد نحو 40 جلسة عمل و35 ورشة عمل، وذلك بمشاركة نحو 200 متحدث من داخل وخارج المملكة، منهم عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وكذلك عدد من من الوزراء ونواب الوزراء، بجانب كبار المسؤولين في عدة هيئات وشركات ومؤسسات يمثلون القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مشاركة مستثمرين وعقاريين وخبرا ءعقار ، وشخصيات وضيوف من داخل المملكة وخارجها، حيث شاركوا بفعالية في ورش العمل وجلسات النقاش والحوارات. وجرى على هامش أعمال المنتدى توقيع عدد كبير من الصفقات العقارية والتي بلغ إجمالي عددها نحو 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، والتي غطت مختلف مجالات منظومة العقار، في مقدمتها التطوير العقاري، وإنشاء صناديق عقارية، والتمويل العقاري وتقنيات البناء الحديثة، وضخ وحدات سكنية، التقنية المالية، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والإدارية والهندسية. وناقش المنتدى عددا من القضايا ذات الأهمية الكبيرة في مجال العقار بمختلف مجالاته، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، أبرزها الوسائل البديلة لفض النزاعات في القطاع العقاري ، دعم القطاعين العقاري والإسكاني، استقطاب المملكة للاستثمار العقاري، دور القطاع غير الربحي في استدامة التنمية، الجهود الحكومية في تننمية واستدامة القطاع العقاري، أثر المينافيرس على القطاع العقاري، الجهود الإقليمية وأثرها على نمو القطاع العقاري في المنطقة، مستقبل الاستثمار العقاري، التنمية المستدامة والنهوص بالقطاع العقارية، أثر المعارض والمؤتمرات على صناعة العقار وأهمية الاستثمار بمراكز الفعاليات، كما ناقش المنتدى أيضا الأنظمة التشريعية العقارية(التنفيذ والرقابة)،الحوكمة والرقمنة في القطاع العقاري، التحول الرقمي في المنظومة العقارية، التقييم العقاري:الممارسات المحلية والعالمية، تنمية القدرات البشرية ،الخدمات والبنية التحتية في القطاع العقاري، تنمية القدرات البشرية ورفع المعايير المهنية في القطاع العقاري،حديات والحلول في القطاع العقاري، التخطيط الحضري وأنسنة المدن وتحقيقها بالمشاريع الكبرى، نظام الوساطة العقارية والتسجيل العيني للعقار، الابتكار والحلول الذكية، لينكد إن في المملكة العربي السعودية، ، التقييم العقاري:الممارسات المحلية والعالمية، دور التكولوجيا العقارية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في نمو وتطوير القطاع العقاري. وانعقد على هامس أعمال المنتدى معرض عقاري ضخم، شهد مشاركة كبيرة من قبل الوزارات والهيئات، والمؤسسات العقارية، المحلية والدولية، بجانب مؤسسات التطوير العقاري، والتمويل العقاري والتقنية المالية، حيث بلغ عدد الأجنحة التي شاركت من خلالها هذه الجهات في المعرض 60 جناحا، كما بلغ عدد الزوار 10426، فيما بلغ معدل الظهور رقميا للمنتدى نحو 227 مليون. وحُظي المنتدى في نسخته الثانية برعاية كبيرة من قبل الرعاة، من شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص، حيث أبرز الرعاة ومن خلال أجنحتهم الخاصة بهم في المعرض العقاري الذي أقيم على هامش أعمال المنتدى أحدث ما وصلت إليه التقنية العقارية وتقنيات البناء الحديثة والذكية، والتطوير العقاري، بجانب عرض الجهات ذات العلاقة الحلول المالية والتقنية المالية، كما شهد المنتدى مشاركة فاعلة للاتحاد العالمي للعقارات الذي يبلغ عدد أعضائه مليون و500 ألف عضو يمثلون أكثر من 70 دولة. من جهة أخرى، عبّر الرئيس التنفيذي لمنتدى مستقبل العقار الأستاذ عبدالله الحربي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهدته فعاليات المنتدى في نسخته الثانية، بجانب المشاركة العريضة محليا وخارجيا، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل ساعدت على هذه النجاح الكبير لأعمال وفعاليات المنتدى، منها التجهيزات والترتيبات الجيدة التي سبقت انطلاقة أعمال المنتدى، بجانب تعاون شركاء النجاح، في القطاعين العام والخاص. وقدم الحربي شكره وتقديره لشركاء النجاح، والرعاة الذين شاركوا بفعالية في أعمال المنتدى، وأيضا أجهزة الصحافة والإعلام التي تجاوبت بفعالية في تغطية جلسات وورش المنتدى، كما أشاد الحربي بتعاون الاتحاد العالمي للعقارات الذي أعلن عن تعاونه مع مسؤولي المنتدى في استقطاب الجهات الخارجية للمشاركة في النسخة الثالثة للمنتدى التي تحدد انطلاقتها خلال الفترة من 22-24يناير 2024م، في الرياض، حيث ستسبق الانطلاقة تنظيم عدة ورش عمل لإعداد المحاور والجلسات، مؤكدا أن نجاح النسختين الأولى والثانية للمنتدى وضع القائمين على أمره أمام تحدٍ كبير لمواصلة خطوات النجاح، بنفس الروح والقوة لاستشراف حاضر ومستقبل منظومة العقار وآفاق تطويره والارتقاء بمختلف مجالاته، وذلك في إطار سعي المنتدى ليصبح محفلا دوليا، وتجمعاً فكرياً علمياً ومنصة دولية لرسم واقع ومستقبل القطاع العقاري، عبر اتباع نهج علمي وبحثي يثري من خلاله المشاركون ساحات النقاش، مستشهدين بأفضل التجارب والممارسات الدولية للمساهمة في دعم هذ القطاع الذي يشارك بقدر كبير في دعم اقتصادات الدول.