قفزات متسارعة تشهدها بلادي المملكة العربية السعودية في ظل رؤية وضعت بفكر طموح وتخطيط متطور يصنع من تلك القفزات أمراً بديهياً أوجد مواءمة لا تقبل النقاش ألزمت الجميع بالمضي قدماً في مسار هذا التغيير ومن لا يملك تلك القدرة كان لابدّ له من أن يتنحّى فليس هناك مكان للراكدين. المملكة العربية السعودية العلامة الفارقة في وقت قياسي لا يتجاوز عقداً من الزمان وبالرغم من كل التحديات التي واجهت تلك النقلة النوعية إلا أن بلادنا العظيمة أصبحت تحتل مكانة بين دول العالم ولازال هناك الكثير. نحن لا نطمح لأن نحتل مكانة متقدمة بل أن نكون في مصاف الدول العالمية بل أكبر من ذلك وليس ذلك ببعيد فما حققناه في العشر سنوات الأولى من تاريخ الرؤية مؤشر لما يمكن أن نكون عليه في عام 2030 فبسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-طيب الله ثراه- وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد. محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نعم نجدد العهد فلقد آمن بسواعد مجتمعه فحقق بقيادته لهم الكثير وفتح الأبواب للشباب الطموح ليبدع ويكبر محققاً آماله النابعة من آمال وطن كامل. هكذا تكون القيادة وتلك هي صورة القائد. نعم وللسنة السادسة نؤكد العهد ونجدد البيعة ونحن نرى القادم في العيون المترقّبة لما سنصبح عليه في القريب العاجل.