تمرّ علينا في بعض الأوقات، حالة من السكون أو الصمت تغشانا على الرغم من وجود الضوضاء من حولنا، إلا أننا نتعامل مع تلك الضوضاء تماماً وكأننا نضع "سدادة للأذن" لتحجب عنا السمع، ونسير ونحن ننظر في الأوجه التي تمرّ علينا بابتسامة بلهاء تعبّر عمن يجهل (...)
عندما تُطرح علينا قضية ما للوهلة الأولى، اعتدنا النظر إليها من (خرم الإبرة) على الرغم من مساعي محفزي التنمية البشرية في حثّنا على النظر للأمور باتساع أكبر، والخروج من صندوق أفكارنا الذي لم نره بالعين المجردة حتى هذه اللحظة، إلا أننا لازلنا نقاوم أي (...)
(سبع صنايع والبخت ……)، مثل شاع وذاع سيطه في الزمن الماضي، إلا أنه جمع من المعترضين عليه الكثيرين وعلى رأسهم مختصو التنمية البشرية، حيث أنه يتنافى مع الدعوة إلى الإيجابية والتحفيز الإيجابي، بالإضافة إلى أنه جعل هناك محدودية لإمكانيات الأفراد وتطلعات (...)
لهذا الشهر الكريم طقوسه حتى لو حاول البعض باختلاف توجهاتهم أن يغيروا منها، باعتبار أنها تؤثر سلباً -من وجهة نظرهم- على صحة الصائم، وتكون مضيعة لوقته، وهدراً لماله، إلا أن تلك الطقوس ثابتة لا تتغير حتى بتغير الأجيال، بل أنها تكتسب قوة أكثر فأكثر، حتى (...)
"إنه بصفتنا منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة"
الأمير محمد بن (...)
دعوة الشباب من رواد الأعمال للدخول إلى السوق المحلي ، نقلة نوعية جميلة ومحفِّزة تعكس ما نراه اليوم من تطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومدّ يد العون لها مع الشركاء الإستراتيجيين في القطاعين العام والخاص والثالث محليًا ودوليًا، ومتابعة ذلك (...)
معنى التمطع في المفهوم اللغوي الإجتهادي من جانبي ، أن تقوم بعملية تمدد للأيدي والظهر وفي بعض الأحيان الأرجل في حركة انتعاشية تعيد لك التركيز والتوازن الجسدي بعد نومة طويلة مريحة أو ممارسة عمل مجهد للجسم. وهي عملية تتطلب أن تكون جالساً نصف جلسة أي (...)
لا ننكر أن خِفّة الدم ،أمر موروث، أو على الأقل بوادر تلك الخِفَّة تكون من ملامح الشخصية للإنسان منذ الولادة، تظهر في حركاته وهو طفل صغير وردود أفعاله وتفاعله مع من حوله، وأنها قد تحتمل التطور أو الاندثار، حسب الطريقة التي يستعملها صاحب هذه الميزة، (...)
شاهدت مقطعاً على قنوات التواصل الإجتماعي ،أعتقد أنه كان يعود لتطبيق "التيك توك"، وهنا أخبركم أنني في الحقيقة لست ممّن أنبهر بهذا التطبيق، ولا حتّى من متابعيه، وقد قمت بتسجيل حساب فيه من باب الفضول ليس أكثر، بعد ما سمعت عنه من المحيطين بي وكيف أنه (...)
تنبيه مهم يظهر على المرايا الموجودة على جوانب السيارة، ولعلها إنذار مسبق حتى لا يقع السائق في وهم الظاهر له ويقدم على حادث نتيجة لذلك، هذا التنبيه يغفل عنه الكثير خاصة حديثي العهد بالقيادة، ليس تعمُّداً منهم أو إدعاءً للإحترافية ،إنما لأن مهارات (...)
إنها نعمة: أن تكون لديك القدرة على صبّ مشاعرك المختلفة على صفحات بيضاء، تبثّها كل مكنونات النفس والعقل، وتشاركها آراءك مهّما بلغت من جنون أو عقلانية. نعمة : أن تثور وتنفعل وتغضب ثم تهدأ وتستقر وتشعر بالراحة وأنت تمسك بالقلم أو تضرب بأصابع يدك على (...)
عندما كنّا صغاراً كنّا نلعب ألعاب مختلفة لم نفهم لها هدفاً غير المتعة ومشاركة الآخرين في المرح، ولم ندرك حينها أن هناك أفكاراً ترتَّبت على تلك الألعاب، وكوّنت سلوكنا نحو تحقيق الأهداف المشروعة وغير المشروعة، ودعَّمت بعض الصفات التي لم نكن ندرك (...)
في يوم ما من زمن مضى،عندما كنت في مجال التعليم، وكنت أشغل وقتها وظيفة مرشد طلابي، دخلت إلى حجرتي إحدى المعلمات الحديثات عهد بالتعليم، وكانت في ثورة من الغضب والعصبية يظهر الإنفعال على هيئتها وفي نبرة صوتها وكانت تحدثني عن طالبة
تطاولت عليها (...)
هل أنت مع هذه العبارة أم ضدها؟
هل تسعى جاهداً في صُنع ذلك الوفاق ،أم أنك تفضِّل أن تكون (عالحيطة وتسمع الزيطة)، أو أنك تتخير السلم وتكتفي بالتهاني والتبريكات بعد أن يتم المكتوب ويعلن عن الأفراح والليالي الملاح وتصبح العروسة للعريس والجري للمساعيد (...)
هل ننظر لأنفسنا على أننا مظلومون أم ظالمون؟
هذه حقيقة تحتاج لوقفة متأمّلة علّنا من خلالها نستطيع الفصل في القرار، فبين من يحاسب نفسه حساباً يسيراً ومن يجلدها جلداً مريراً اختلط علينا الأمر، في بعض الأحيان نخوض معاركاً لا تستحق أن تخاض، أو أنها (...)
هل سبق أن مررت بموقف تكون فيه بين أمرين أو مجموعتين ولا تدرك أنك تقف في مكان الحَكم دون أن تملك أدوات التحكيم؟
قد تمرّ بتلك المواقف دون أن تشعر، خاصةً لو كان التحّكيم على عارض بسيط، كخلاف الجلوس في المقاعد الأمامية، أو اختلاف طفلين على قلم رصاص، أو (...)
في بعض الأحيان تجد نفسك في زاوية بعيدة عن الجميع حتى وأنت بينهم، تنظر لمن حولك ،فتجد البعض منهم يكبر ويكبر حتى يصبح أضخم منك بكثير، وآخر يصبح متناهٍ في الصغر، تنظر إلى يديك فلا تراهما، وترفع رأسك للسماء ، فترى الفضاء كاملاً حتى لو كنت داخل حجرة (...)
منذ بدايتي في الكتابة الصحفية واحترافها ، تعهدت نفسي بأن لا أخوض في أمور غير الإنسان وإنسانيته، وأن يكون جُلّ اهتمامي ما يعانيه هذا الإنسان من خلجات نفس وضغوط حياة، وقررت أن أترك لأصحاب القضايا والرأي العام من ذوي الخبرة الموضوعات الشائكة والعميقة، (...)
مع زحمة الأعمال وكثرة الإنشغال وزيادة عدد الموظفين الذين يقضون معظم يومهم على مكاتب الوظيفة أو في ميدان العمل، أصبحت الحاجة ملحّة لتوفير متنفّس عائلي يجمع أفراد العائلة في أوقات الفراغ، يلتقون فيه مع الأصدقاء من سكان الحي المجاورين لهم، يمارسون ما (...)
هي نفسها:(وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق) إنما من وجهة نظر البسطاء والحياة بسيطة لا تحتمل التعقيد، قاعدة مهمة جداً أن تقبل على من أمامك وأنت هاش باش تدخل الفرح والسرور والطمأنينة على من تلقاه، حتى لو كان اللقاء يحمل بعض النقائض عن مضمون الفرح، (...)
لم أكن أعلم أنني سأكون بهذه الشفافية مع نفسي ،
أسألها: هل تشعرين بالخوف؟ فتجيب :نعم، هل لديك بعض الأفكار غير المعتادة؟ فأجيبها :بالتأكيد.
لم ينتابني شعور مماثل من قبل أن أكون في ترقّب وأنا متيقّنة تماماً من النتيجة وكأنني أنا إنما في ثوب ليس لي ، أو (...)
هل تعلم أن النجاة من الألم تكمن في شعورك به، وأن رضاك بالفقد لا يكون إلا بعد أن تجربه، وأن اللذة بالعطاء تكون عند إلحاح الحاجة، و أن الطمأنينة منبعها شدة الخوف.
لا أتحدث هنا عن قاعدة نفسية، أو قانون اخترعه أصحاب العلم، بل هو نتاج تجارب شخصية ونظرة (...)
متى يكون صحيحاً أن أحكم على أمر ما، أو شخص ما، أو موقف ما، بأنه خطأ ؟
سؤال يمكن أن نوجهه لأنفسنا قبل الحكم ونضعه على ميزان المنطق والأحكام الشخصية، لأننا نتأثر كثيراً بتلك الأحكام بعيداً عن المنطقية في أغلب الأحيان، بل أن المنطقية أصبحت محكومة (...)
قبل سنين مضت كنت عندما يقول لي أحدهم أن هناك مصطلحاً في القيادة الإدارية جديد يتحدث عن الإدارة المرنة تحت عنوان "الإدارة بالحب"، أبتسم إبتسامة إنكار، كيف تجتمع الإدارة مع الحب؟
هذه النظرية مخالفة لما تعودنا عليه في الخمسين سنة الماضية من ضرورة أن (...)
لا ننكر أننا في ظل التغيرات التي تحدث من حولنا ودون أن ندرك ، شُملنا ضمن منظومة التغيير سواءً كان بإرادتنا أو دون وعي منّا، ولعل من عوامل التغيير أننا أصبحنا نتقبّل بل ونستمتّع بأمور لم نكن نقبل بها سابقاً ولا حتى نتصور أننا نؤيدها، فعلى سبيل المثال (...)